على قِرْبة مُعَلَّقة، فسأل النبي الشراب، فقالوا: إنها مَيْتَة. قال:(ذكَاتُها دباغها).
رواه عفان، وهمام، وهشام، وعمران القطان، عن قتادة كذا، ورواه سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سلمة، ولم يُذْكر جونُ بن قتادة.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين المعروف بابن سُكَيْنة، بإسناده إلى أبي داود السجستاني، قال: حدثنا عقبة بن مُكْرَم، حدثنا أبو قُتَيبة (ح) قال أبو داود: وحدثنا حامد ابن يحيى، أخبرنا هاشم بن القاسم، قالا: أخبرنا عبد الصمد بن حبيب بن عبد الله الأزدي، قال: حدثني حبيب بن عبد الله، قال: سمعت سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي يحدث عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: (من كانت له حَمُولة يأوي إلى شِبَع فليَصُمْ رمضان حيث أدركه).
قال أبو أحمد العسكري: أصحاب الحديث يقولون: المحبَّق بفتح الباء، وقرأته على أبي بكر الجوهري فأنكره، وقال: المحبَّق بكسر الباء، فقلت: أصحاب الحديث كلَّهم على فتح الباء، فقال: المحبَّق المضرَّط، يعني بالفتح، أفيجوز أن يسمِّي أحد ابنه مضرَّطاً، إنما هو بالكسر، أي يضرط أعداءَه قال: وحكاه ابن الكلبي بالفتح أيضاً.
أخرجه الثلاثة.
٢١٧٨ - سَلَمَة بنُ عَرَادَةَ
(س) سَلَمَة بنُ عَرَادَةَ الضَّبي. أحد الرهينين عند رسول الله ﷺ عن بني ضَبَّةَ، قال الدارقطني في أخبار بني ضَبَّة: ذكر صاحب الكتاب العتيق الذي جمع فيه أخبار بني ضبة وأخبار شعرائهم، فقال: ومنهم سلمة بن عرادة ابن مالك، قال: وحدّثني الأحوذي، وهو أبو صفوان بن سلمة بن عرادة أنَّ سَلَمة بن عرادة نازع عُيَيْنَةَ بن حصن الفَزَارِيّ فَضْل وَضُوء رسول الله، فقال رسول الله ﷺ لعيينة:(دع الغلامَ يتوضأ)، فتوضأ. ثم شرب البقية، فمسح رسول الله ﷺ رأسَه ووَجْهه بيده.
أخرجه أبو موسى.
٢١٧٩ - سَلمة بن عَمْرو بن الأكوع
(ب د ع) سَلمة بن عَمْرو بن الأكوع الأسْلمِي. تَقَدّم في سلمة بن الأكوع.