للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله ذات يوم، فلما انصرف قال رجل من أصحاب الصفة: يا رسول الله، أحْرَقَ بطونَنَا التَّمْرُ وَتَخَرَّقَتْ عَنَّا الخُنُف. فصَعد رسول الله المنبر، فخطب، ثم قال: (لو وجدت خبزاً أو لحماً لأطعمتكموه، أما إنكم توشكون تدركون أو من أدرك ذلك منكم أن يراح عليكم بالجفان، وتلبسون مثل أستار الكعبة، وقال: لقد مكثت أنا وصاحبي ثمانية عشر يوماً وليلة ومالنا طعام إلا البَرِير، حتى جئنا إلى إخواننا من الأنصار فوَاسَوْنا، وكان خير ما أصبنا هذا التمر).

وكانت الكعبة تستر بثياب بيض، تحمل من اليمن.

رواه ابن فضيل، وزكريا بن أبي زائدة، ومسلمة بن علقمة، عن داود.

أخرجه الثلاثة.

النصري: بالنون.

٢٦٣٠ - طَلْحَةُ بن مَالِك

(ب د ع) طَلْحَةُ بن مَالِك الخُزَاعِي. مولى أُم الحَرِير، نزل البصرة.

أخبرنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده إلى ابن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سليمان بن حرب، عن محمد بن أبي رَزِين، قال: حدثتني أُمي، قالت: كانت أَم الحَرِير إذا مات رجل من العرب اشتَد عليها ذلك، فقيل لها: يا أُم الحرير، إنا نراك إذا مات رجل من العرب اشتد عليك ذلك. قالت: سمعت مولاي، هو طلحة بن مالك، يقول: قال رسول الله : (من اقتراب الساعة هلاك العرب).

أخرجه الثلاثة.

٢٦٣١ - طَلْحَة بنُ مُعَاوِيَة

(ب د ع) طَلْحَة بنُ مُعَاوِيَة بن جَاهِمَة السّلمي. روى عنه ابنه محمد أنه قال: أتيت

<<  <  ج: ص:  >  >>