الحارث بن كعب الحارثي. يقال له: ذو الغُصَّة وفد على النبي ﷺ، ويذكر في الأذواء. إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو عمر كذا، وعاش طويلاً، رأس بني الحارث بن كعبة مائة سنة، وكان له في حلقه شبه الحوصلة؛ فقيل له: ذو الغصة، ومن قِبله صارت الغصة في وَلد يحيى بن سعيد بن العاص؛ لأن سعيد تزوج العالية بنت سلمة بن يزيد الجعفي، وأمها أم يزيد بنت يزيد بن ذي الغصة، ولدت يحيى بن سعيد.
ومن ولده قيس بن الحصين، وفد على النبي ﷺ وسيذكر في بابه، إن شاء الله تعالى. وقال ابن إسحاق: الذي وفد على النبي ﷺ هو قيس بن الحصين.
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي البغدادي، بإسناده إلى يونس بن بكير، عن محمد ابن إسحاق، في قصة وفد بني الحارث بن كعب، قال:(فأقبل خالد، يعني ابن الوليد، إلى رسول الله ﷺ وأقبل معه وفد بني الحارث بن كعب منهم قيس بن الحصين بن يزيد بن قنان، ذي الغصة) ويذكر في قيس، إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو عمر.
١١٩٨ - حُصَيْن بن يَعْمُر
حُصَيْن بن يَعْمُر. من بني ربيعة ابن عبس، أحد التسعة العبسيين الذين وفدوا على رسول الله ﷺ فأسلموا.
نقلته عن خط الأشيري فيما استدركه على أبي عمر، والله أعلم.
١١٩٩ - حُصَيْن
(د ع) حُصَيْن غير منسوب، روى عن النبي ﷺ أنه قال:(ما من وال يلي عشرة إلا جاء يوم القيامة مغلولاً معذباً، أو مغفوراً له).