للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٤٠ - أُم الرُّبَيِّع

أُم الرُّبَيِّع.

أخبرنا يعيش بن صدقة بن علي بإسناده عن أبي عبد الرحمن بن شعيب: أخبرنا أحمد بن سليمان، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس: أن أُم الرُّبَيع أُم حارثة جَرَحت إنساناً، فاختصموا إلى النبي ، فقال رسول الله : (القصاصَ القصاصَ). فقالت أُم الرُّبَيِّع: يا رسول الله، أتقتص من فلانة؟ لا، الله لا يُقتَصُّ منها أبداً. فقال رسول الله : (سبحانَ الله يا أُم الرَّبيع القصاصُ كتاب الله). قالت: لا، والله لا يقتص منها أبداً. فما زالت حتى قبلوا الدية، فقال رسول الله : (إن من عباد الله مَن لو أقسم على الله لأبرَّه).

هكذا في هذه الرواية، وقد روى أن الرَّبيع هي التي أقسمت، والله أعلم.

٧٤٤١ - أُمُّ رِعْلَة

(س) أُمُّ رِعْلَة القُشَيْرِيَّة.

أوردها جَعفر المستغفري، روى بإسناد ضعيف عن الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: وفدَت إلى النبي امرأة يقال لها (أُم رِعْلة القشيرية)، وكانت امرأة ذات لسان وفصاحة، فقالت: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، إنا ذوات الخدور، ومحل أُزُرِ البعول، ومُرَبِّيات الأولاد، وممهِّدات المهاد، ولا حَظَّ لنا في الجيش الأعظم، فعلمنا شيئاً يقربنا إلى الله ﷿. فقال لها النبي : (عليكن بذكر الله ﷿ آناءَ الليل وأطراف النهار، وغض البصر، وخفض الصوت) … الحديث.

أخرجه أبو موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>