أبيه، عن عمه وكان بدرياً قال: كنا مع رسول الله ﷺ إذ دخل رجل المسجد، فصلّى ورسول الله ﷺ يرمُقه، وهو لا يشعر. ثم انصرف فأتى رسول الله ﷺ فسلم عليه، فردّ عليه، ثم قال:(ارجع فصل فإنك لم تصل). قال: لا أدري في الثانية، أو في الثالثة؟ قال:(والذي أنزل عليك الكتاب لقد جَهِدْت فعلِّمني وأرني. قال: (إذا أردت الصلاة فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم قم فاستقبل القبلة، ثم كَبِّر، ثم اقرأ، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئنَّ ساجداً، ثم ارفع رأسك حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، فإذا صنعت ذلك فقد قضيتَ صلاتَكَ وما انتقصت من ذلك فإنما تنتقصه من صلاتك).
هذا عليّ بن يحيى بن خَلاَّد بن رافع الزرقي، وعمه هُو رِفَاعة بن رافع، وقد تقدّم. وقد رواه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك عن أبيه عن عمه، فبان بهذا أنه (رفاعة بن رافع).
أخرجه أبو موسى.
ذِكرُ من نُسِب إلى قبيلته. وجعلتُ القبائل على حروف المعجم
وإذا كانت الصحابة من قبيلة، جعَلت الرواة عنهم على حروف المعجم
٦٤٧٤ - رجل من الأَزْد
(د ع) الأَزْدُ. روى شعبة، عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث، عن زهير ابن الأقمر قال: لما قُتِل عَلِيُّ بن أبي طالب، قام الحسن ﵁ خطيباً فقام شيخ من أزد شَنُوءَةَ فقال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: (من أحبني فليحب هذا الذي على المنبر. فليبلغ الشاهدُ