للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٦٩ - خَلاَّدُ الزُّرَقِيّ

(س) خَلاَّدُ الزُّرَقِيّ. أخرجه أبو موسى، وروى بإسناده عن عبد الله بن دينار، عن خلاد بن خلاد الزرقي، عن أبيه، قال: قال رسول الله : (من أخاف أهل المدينة أخافه الله ﷿، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صَرْفاً ولا عَدْلا).

رواه عطاء بن يسار، عن خلاد بن السائب، وقيل: السائب بن خلاد، وهو من بني الحارث ابن الخزرج، ويذكر في السائب.

وهذا خلاد استدركه أبو موسى على ابن منده، وليس بشيء، فإن هذا قد أخرجه ابن منده، فإن أراد أبو موسى: الزَرَقيّ، فقد أخرجه ابن منده، وقد تقدم، وإن أراد خلاد بن السائب فهو يأتي بعد هذه الترجمة، وهو المراد وإن لم يكن زرقا، لأن ابن منده قد أخرج لابن السائب حديثاً: (من أخاف أهل المدينة … ) المذكور في هذه الترجمة، ويكون قول أبي موسى: إنه زرقي، ليس بشيء، والله أعلم. أو يكون قد اختلفوا في نسبه كما اختلفوا في نسب غيره، ويكون المذكور واحداً.

١٤٧٠ - خَلاَّدُ بن السَّائِب

(ب د ع) خَلاَّدُ بن السَّائِب بن خَلاَّد بن سُوَيد بن ثعلبة بن عَمْرو بن حَارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب ابن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأكبر، الأنصاري الخزرجي، ثم من بلحارث بن الخزرج. روى عنه السائب، وعطاء بن يسار، والمطلب بن عبد الله بن حنطب.

روى محمد بن عبيد وسليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن خلاد بن السائب بن خلاد، قال: قال رسول الله : (من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ولا يقبل منه صرفاً ولا عدلاً).

ورواه عارم وعن حماد بن زيد، عن يحيى، عن مسلم، عن عطاء بن يسار فقال: عن السائب بن خلاد أو خلاد بن السائب.

ورواه حَمَّاد بن سَلَمَةَ، عن يحيى بن سعيد بإسناده، فقال: عن السائب بن خلاد، ولم

<<  <  ج: ص:  >  >>