للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالخلافة بالجابية.

وقال يحيى بن عبَّاد بن عبد الله، عن أبيه: أن ابن مسعدة كان شديداً في قتال ابن الزبير، فضربه مُصْعَب بن عبد الرحمن بن عَوْف على فخذِه فجرحه، وضربه ابن أبي دِرْعِ من جانبه الآخر فجرحه جرحاً آخر، فما عاد خرج للحرب حتى ولوا منصرفين.

٣١٧٧ - عَبْدُ الله بنُ مَسْعودِ

(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ مَسْعودِ بن غَافِل بن حَبِيب بن شَمْخ بن فَار بن مَخْزُوم بن صَاهِلَة بن كاهِل بن الحارث بن تَمِيم بن سَعْد بن هُذَيل بن مُدْرِكَةَ بن إلياسِ بن مُضَرِ، أبو عبد الرحمن الهُذَلي، حليف بني زهرة، كان أبو مسعود قد حالف في الجاهلية عبدَ بن الحارث بن زَهْرَة، وأمّ عبد الله بن مسعود أم عبد بنت عَبْدُ ود ابن سَوَاءَ من هُذَيْل أيضاً.

كان إسلامُه قديماً أول الإسلام، حين أسلم سعيد بن زَيْد وزوجته فاطمة بنت الخَطّاب، وذلك قبل إسلام عمر بن الخطاب بزمان.

روى الأعمش، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: قال عبد الله: لقد رَأَيْتُنِي سادسَ سِتة، ما على ظهر الأرض مسلم غيرنا.

وكان سببُ إسلامه ما أخبرنا به أبو الفضل الطبري الفقيه بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي قال: حدثنا المعلى بن مهدي، حدثنا أبو عَوَانة، عن عاصم بن بَهْدَلة، عن زِرَ عن عبد الله ابن مسعود قال: كنت غلاماً يافِعاً في غنم لعُقْبَة ابن أبي مُعَيْط أرعاها، فأتى النبي ومعه أبو بكر، فقال: يا غلام، هل معك من لبن؟ فقلت: نعم، ولكني مُؤتَمَن فقال: ائتني بشاة لم يَنْزُ عليها الفَحْل. فأتيته بعَنَاق أو جذَعَة فاعتقلها رسول الله ، فجعل يمسَحُ الضَّرْع ويَدْعُو حتى أنزلت، فأتاه أبو بكر بِصَخْرَة فاحتلب فيها، ثم قال لأبي بكر: اشرب. فشرب أبو بكر، ثم شرب النبي بعده، ثم قال للضَّرع: اقْلِص. فَقَلَص فعاد كما كان، ثم أتيت

<<  <  ج: ص:  >  >>