للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: أخرجوه في غير هذا الباب، وسيذكر في أبوابه، إن شاء الله تعالى.

١٣٩٨ - خَالِدُ بنُ الوَلِيد الأنصَارِيّ

(ب) خَالِدُ بنُ الوَلِيد الأنصَارِيّ. أخرجه أبو عمر وقال: لا أقف له على نسب في الأنصار، ذكره ابن الكلبي وغيره فيمن شهد مع علي صفين من الصحابة، وكان ممن أبلى فيها، قال: لا أعرفه بغير ذلك.

١٣٩٩ - خَالِدُ بن الوَليد بن المُغِيرة

(ب د ع) خَالِدُ بن الوَليد بن المُغِيرة بن عبد الله بن عُمَر بن مَخْزوم، أبو سليمان، وقيل: أبو الوليد، القرشي المخزومي، أمه لبابه الصغرى، وقيل: الكبرى، والأول أصح، وهي بنت الحارث بن حزن الهلالية، وهي أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي ، وأخت لبابة الكبرى زوج العباس بن عبد المطلب عم النبي ، وهو ابن خالة أولاد العباس الذين من لبابة.

وكان أحد أشراف قريش في الجاهلية، وكان إليه القبة وأعنة الخيل في الجاهلية؛ أما القبة فكانوا بضربونها يجمعون فيها ما يجهزون به الجيش، وأما الأعنة فإنه كان يكون المقدم على خيول قريش في الحرب؛ قاله الزبير بن بكار.

ولما أراد لإسلام قدم على رسول الله هو وعمرو بن العاص، وعثمان بن طلحة بن أبي طلحة العبدري، فلما رآهم رسول الله قال لأصحابه: (رمتكم مكة بأفلاذ كبدها).

وقد اختلف في وقت إسلامه وهجرته، فقيل: هاجر بعد الحديبية وقبل خيبر، وكانت الحديبية في ذي القعدة سنة ست، وخيبر بعدها في المحرم سنة سبع، وقيل: بل كان إسلامه سنة خمس بعد فراغ رسول الله من بني قريظة، وليس بشيء. وقيل: كان إسلامه سنة ثمان، وقال بعضهم: كان على خيل رسول الله يوم الحديبية، وكانت الحديبية سنة ست؛ وهذا القول مردود؛ فإن الصحيح أن خالد بن الوليد كان على خيل المشركين يوم الحديبية.

أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي البغدادي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الزهري، عن عروة، عن مروان بن الحكم والمسوَّر بن مخرمة حدثاه جميعاً: أن رسول الله خرج يريد زيارة البيت لا يريد حرباً، وساق معه الهدى سبعين بدنة، فسار رسول الله حتى إذا انتهى إلى عُسْفان لقيه بُسْر بن سفيان الكعبي، كعب

<<  <  ج: ص:  >  >>