للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو حَلَال، وظهر أمر تزويجها وهو محرم ثم بنى بها وهو حَلال بسرف بطريق مكة وماتت بسَرَف أيضاً حيث بنى بها رسول الله ودُفِنت هناك.

ولما فرغ رسول الله من عمرته أقام بمكة ثلاثاً، فأتاه سهيل بن عَمْرو، في نَفَرٍ من أهل مكة فقالوا: يا محمد، اخرج عنا فاليوم آخرُ شَرْطك وكان شَرط في الحديبية أن يعتمر من قابل، ويقيم بمكة ثلاثاً، فقال: (دعوني ابتني بأهل وأصنع لكم طعاماً). فقالوا: لا حاجة لنا بطعامك. فخرج فبنى فيها بسرَف قريب من مكة.

وقال ابن شهاب وقتادة: هي التي وهبت نفسها للنبي ، فأنزل الله تعالى: ﴿وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ﴾ … الآية.

والصحيح ما تقدّم.

أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد بإسناده عن المعافى بن عمران، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ميمونة زوج النبي : أنه سُئِل عن الجُبْنِ فقال: اقطع بالسكين، وسم الله تعالى، وكل.

وتوفيت سنة إحدى وخمسين. وقيل: سنة ثلاث وستين عام الحرة، وصلى عليها ابن عباس، ودخل قبرها هو ويزيد بن الأصم. وعبد الله بن شدّاد بن الهاد، وهم أولاد أخواتها، ونزل معهم عبيد الله الخولاني، وكان يتيماً في حِجرها.

أخرجها الثلاثة.

٧٢٩٩ - مَيْمُونَةُ مَولاةُ رسول الله

(ب د ع) مَيْمُونَةُ مَولاةُ رسول الله .

روى عنها علي بن أبي طالب، وزياد بن أبي سَودة.

قال أبو نعيم: هي عندي ميمونة بنت سعد، وقد أفردها المتأخر يعني ابن منده.

<<  <  ج: ص:  >  >>