للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

روى عكرمة، عن ابن عباس قال: كان أبو شميلة رجلاً قد غلب عليه الخمر، فأُتيَ به سكرانَ إلى رسول الله ، فلما جلس بين يديه أخذ حفنة من تراب، فَرَمى بها وجهه، ثم قال: (اضربوه) فضربوه بالثياب والنعال وبأيديهم والمِتِّيخ.

قال: والمِتِّيخ العصا الخفيفة. وقيل: الجريدة الرطبة.

أخرجه أبو موسى.

٦٠٠٥ - أَبو شَهْمٍ

(ب د ع) أَبو شَهْمٍ. قيل: اسمه يزيد بن أبي شيبة.

له صحبة، كان رجلاً بطَّالاً أتى النبي ليبايعه، فتاب ثم بايعه.

أخبرنا أبو الربيع سليمان بن محمد بن محمد بن خميس، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو نصر ابن طوق، أخبرنا أبو القاسم بن المَرْجي، حدثنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا بشر بن الوليد الكندي، حدثنا يزيد بن عطاء عن بَيَان بن بِشْر، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي شهم وكان رجلاً بطالاً قال: مررت على جارية في بعض طرق المدينة، فأهويت بيدي إلى خاصرتها، فلما كان الغَدُ أتى الناسُ النبي يبايعونه، فأتيته فبسطت يدي إليه لأُبايعَه، فقبض يده وقال: (أنت صاحب الجبْذَةِ)؟ فقلت: يا رسول الله، بايعْني وَلَا أَعُود. قال: (نعم إذاً).

أخرجه الثلاثة.

٦٠٠٦ - أَبُو شَيْبَةَ الخُدْرِيّ

(ب د ع) أَبُو شَيْبَةَ الخُدْرِيّ. وقيل فيه: الخُضْرِيّ، لأنه كان يبيع الخضر.

<<  <  ج: ص:  >  >>