للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن مندة: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه، تفرّد به سعيد عن إبراهيم.

قلت: قال أبو عمر: روى عنه إسحاق بن سالم، وأنيس بن أبي يحيى وليس كذلك؛ إنما أنيس راو عن إسحاق والله أعلم.

[٤٩٠ - بكير بن شداد]

بُكَيْر، بضم الباء وزيادة ياء التصغير، هو: بكير بن شداد بن عامر بن الملوح ابن يعمر الشداخ الكناني الليثي، وقد تقدّم الكلام عليه في بكر بن الشداخ.

نسبه هكذا ابن الكلبي.

[باب الباء واللام]

٤٩١ - بِلَالُ بن الحَارِث

(ب د ع) بِلَالُ بن الحَارِث بن عُصْم ابن سعيد بن قُرَّة بن خَلَاوة بن ثعلبة بن ثور بن هُدْمَة بن لاطِم بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة، أبو عبد الرحمن المُزَنِيّ، وولد عثمان يقال لهم: مزينة، نسبوا إلى أمه مزينة، وهو مدني قدم على النبي في وفد مزينة في رجب سنة خمس، وكان ينزل الأشعر والأجرد وراء المدينة، وكان يأتي المدينة، وأقطعه النبي العقيق وكان يحمل لواء مزينة يوم فتح مكة ثم سكن البصرة.

روى عنه ابنه الحارث وعلقمة بن وقاص.

أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله بن علي المذكر وإبراهيم بن محمد الفقيه، وأحمد بن عبيد الله بن علي، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى قال: حدّثنا حماد، هو ابن السري، حدّثنا عبدة عن محمد بن عمرو، عن أبيه عن جده قال: سمعت بلال بن الحارث المزني صاحب رسول الله يقول: سمعت رسول الله يقول: (إن أحدكم ليتكلّم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلّم بالكلمة من سخط الله، لا يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب عليه سخطه إلى يوم يلقاه).

<<  <  ج: ص:  >  >>