للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المطيِّن: هو قرشي، أسلم يوم فتح مكة، وعبد يغوث بن وهب هو خال رسول الله أخو آمنة أم رسول الله ولم يدرك المبعث. وابنه الأسود، كان أحد المستهزئين بالنبي والمسلمين، مضى على كفره، قال: وأظن أن خلف بن عبد يغوث أخوه؛ وهذا قريب مما ذكرناه، والله أعلم.

١٤١ - الأسْوَد بن رَبيعَة اليَشْكُرِي

(د ع) الأسْوَد بن رَبيعَة بن أسْوَد اليَشْكُرِي: عداده في أعراب البصرة روى عباية أو ابن عباية، رجل من بني ثعلبة، عن أسود بن ربيعة بن أسود اليشكري أن النبي لما فتح مكة قام خطيباً فقال: (ألا إن دماء الجاهلية وغيرها تحت قدمي إلاّ السقاية والسدانة).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٤٢ - الأسْوَد بن رَبيعَة

(س) الأسْوَد بنُ رَبِيعَة: استدركه أبو موسى على ابن منده، وقال: روى سيف بن عمر، عن ورقاء بن عبد الرحمن الحنظلي، قال قدم على رسول الله الأسود بن ربيعة، أحد بني ربيعة بن مالك ابن حنظلة فقال: (ما أقدمك؟) قال: أقترب بصحبتك، فترك الأسود وسمَّي المقترب فصحب النبي وشهد مع علي صفين. هكذا أورده ابن شاهين، وإحدى الترجمتين وَهَم فيما أرى، انتهى كلام أبي موسى.

وقد ذكر أبو موسى هذه الترجمة وجعل هذا الأسود هو المقترب، وذكر الأسود بن عبس، وسيذكر إن شاء الله تعالى، وسمّاه هناك: المقترب، وذكر الطبري أن عمر بن الخطاب استعمل الأسود بن ربيعة أحد بني ربيعة بن مالك على جند البصرة، وهو صحابي مهاجري، وهو الذي قال للنبي : (جئت لأقترب إلى الله تعالى بصحبتك) فسمّاه المقترب.

أخرجه أبو موسى.

١٤٣ - الأسْوَد بن زيد

(ب س ع) الأسْوَدُ بنُ زيْد الأنْصَارِيِّ:

قال موسى بن عقبة: فيمن شهد بدراً من الأنصار ثم من الخزرج ثم من بني سَلِمَة:

<<  <  ج: ص:  >  >>