قلت: كذا قال (لقبها شيماء)، وإنما الشيماءُ بنت حليمة، وهي أُخت رسول الله ﷺ من الرضاعة لا خالته.
٦٧٩٦ - جُدَامَةُ بنت وَهُب
(ب د ع) جُدَامَةُ بنت وَهُب الأسدية، من أسد بني خُزَيمة.
أسلمت بمكة وبايعت النبي ﷺ، وهاجرت مع قومها إلى المدينة، وكانت تحت أنيس بن قتادة بن ربيعة، من بني عمرو بن عوف، روت عنها عائشة.
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء وأبو ياسر ابن أبي حَبّة بإسنادهما عن مسلم بن الحجاج. حدثنا عبيد الله بن سعيد ومحمد بن أبي عمر المكي قالا: حدثنا المُقْرِئُ، أخبرنا سعيد بن أبي أيوب، حدّثني أبو الأسود، عن عروة، عن عائشة، عن جُذَامة بنت وهب، أُخت عكاشة قالت: حضرت رسول الله ﷺ في أناس وهو يقول: (لقد هَمَمْتُ أن أنهى عن الغِيلَة، فنظرت في الروم وفارس، فإذا هم يُغِيلُونَ أولادهم ولا يضر أولادَهم ذلك شيئاً)، ثم سألوه عن العزل فقال رسول الله ﷺ:(ذلك الوأد الخفي).
أخرجه الثلاثة.
٦٧٩٧ - الجَرْبَاءُ بنتُ قَسَامة
الجَرْبَاءُ بنتُ قَسَامة بن قَيْس بن عُبَيد بن طَرِيف بن مالك، أُخت حنظلة بن قسامة وعمة زينب بنت حنظلة.
ذكرها أبو عمر في زينب، ولم يذكرها هاهنا، وذكرها الزبير بن أبي بكر، وقال: قَدِمت على النبي ﷺ فتزوّجها طلحة بن عبد الله، فولدت له أُم إسحاق بنت طلحة.