شهد مع رسول الله ﷺ فتح مكة، وحنيناً، والطائف. وعداده في أهل المدينة.
حديثه أنه قال: شهدت مع رسول الله ﷺ الفتح، وحُنَيناً، والطائف، فقلت: يا رسول الله، إني امرؤٌ شاعر، فَأفْتِنِي في الشعر. فقال:(لأن يمتلئَ ما بين لَبَّتك إلى عانتك قيحاً خيرٌ لك من أن يمتلئَ شعراً).
أخرجه الثلاثة.
٤٦٢٥ - مَالِكُ بن عَمِيرَةَ
(ب د ع) مَالِكُ بن عَمِيرَةَ، أبو صَفْوان.
أورده عبدان وابن شَاهين وغيرهما. وقيل فيه: مالك بن عمير، والأوّل أكثر. وقيل: إنه أسدي، وقيل: هو من عبد القيس، وقد اختُلف في اسمه.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حَبّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا شعبة، عن سِمَاك بن حَرْب قال: سمعتُ أبا صفوان مالك بن عُمَير الأسدي وقال محمد بن جعفر: عَميرة يقول: قدمت مكة قبل أن يهاجر النبي ﷺ، فاشترى مني رِجْلَ سَرَاويل فَأرجح لي.
ورواه ابن مهدي، عن شعبة فقال: مالك ابن عَميرة. وقال سفيان: عن سماك بن حرب عن سويد بن قيس، ولم يَكْنِهِ. وقال عمرو بن حكام ويحيى بن أبي طالب: عن يزيد بن شعبة فقالا: ابن عميرة.