تحدثين فإن الحديث عن رسول الله ﷺ بغير ثَبَت شديدٌ. فقالت: بئس مالي أحدثهم عن رسول الله ﷺ بما ينفعهم فأكذبَ على رسول الله، سمعت رسول الله ﷺ يقول:(الدنيا خَضِرَةٌ حلوة، من أخذ مالاً بحلِّه يبارك له فيه، ورب مُتخوِّض في مال الله ﷿، ومال رسول الله ﷺ فيما شاءَت نفسه له النار يوم القيامة).
أسلمت يوم الفتح، وبايعت النبي ﷺ يوم الفتح. روت عنها أُم خارجة بنت سعد بن الربيع امرأة زيد بن ثابت أنها قالت: خرجنا مع رسول الله ﷺ وهو في ناس من الأنصار في رِعْلٍ والرِّعلُ: النخل فقال رسول الله ﷺ: (إن أوّلَ من يُشرِفُ عليكم، مَنْ تسمعونَ خَشْخَشتَه بهذا الوادي، لَمِنْ أهل الجنة). فأشرف عليهم عَلِيُّ بنُ أبي طالب.
رواه مكي بن إبراهيم، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي رَبِيعَةَ، عن أُم خارجة، عن النبي ﷺ مثله. ولم يذكر (أُم مَرْثد). وقد تقدم ذكرها.
أخرجها الثلاثة.
٧٥٩٠ - أُم مِسْطَح
(ب س) أُم مِسْطَح بنت أبي رُهْم ابن المطلب بن عبد مناف القرشية المطلبية، واسم أبي رهم أنِيس بفتح الهمزة، وكسر النون وهي ابنة خالة أبي بكر الصديق، أُمها بنت صخر بن عامر، يقال: اسمها سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرَّة. لهذا ذكر في حديث الإفك.