للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن إسحاق: ورافع بن عميرة الطائي، تزعم طيء أنه الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له، فدعاه إلى رسول الله ، وقال رافع في ذلك:

رعيت الضأن أحميها بكلبي … من اللَّصْت الخفِي وكلِ ذيبِ

ولما أن سمعت الذئب نادى … يُبَشِّرني بأحمدَ من قريب

سعيتُ إليه قد شمَّرتُ ثوبي … على الساقين قاصدة الركيب

فألفيت النبي يقول قولاً … صدوقاً ليس بالقول الكذوب

فبشرني بقول الحق حتى … تبينت الشريعةُ للمنيب

وأبصرت الضياء يضيء حوليأمامي إن سعيت ومن جنوبي

اللصت هو اللص.

وشهد غزوة ذات السلاسل، وصحب أبا بكر الصديق فيها، وخبره مشهور.

وتوفي سنة ثلاث وعشرين قبل عمر بن الخطاب.

روى عنه طارق بن شهاب والشعبي.

أخرجه الثلاثة.

١٥٩٤ - رَافِعُ بن عَنْتَرة

(س) رَافِعُ بن عَنْتَرة. قال أبو موسى: ذكره أبو عبد الله، يعني ابن منده، في التاريخ، ولم يذكره في معرفة الصحابة.

قلت: ولعل ابن منده قد أخرجه في ترجمة رافع بن عنجرة، فإنه قال فيه: وقيل: رافع بن عنترة، والله أعلم.

١٥٩٥ - رَافِعُ بن عَنْجَرةَ

(ب د ع) رَافِعُ بن عَنْجَرةَ ويقال: عَنْجَدَة الأنصاري الأوسي. من بني أمية ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس. شهد بدراً، وأحداً، والخندق. وعنجدة أمه، قاله ابن هشام وابن إسحاق. واسم أبيه عبد الحارث، وقال أبو معشر: هو عامر

<<  <  ج: ص:  >  >>