خُزَيمة الأسدي، يكنى أبا نضلة، ويعرف بالأخرم الأسدي. حليف بني عبد شمس، وكان بنو عبد الأشهل يذكرون أنه حليفهم.
قال ابن إسحاق: تتابع المهاجرون إلى المدينة أرسالاً، وكان بنو غَنْم بن دُودان أهلَ إسلام، قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله ﷺ هجرة رجالهم ونساؤهم، منهم: محرز بن نضلة.
وشهد بدراً، وأُحداً، والخندق. وخرج مع رسول الله ﷺ يوم السَّرح وهي غزوة ذي قَرَد سنة ست، فقتله مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر، وكان يوم قتل ابن سبع وثلاثين، أو ثمان وثلاثين سنة.
وقال فيه موسى بن عقبة:(محرز بن وهب). ولم يقل: محرز بن نضلة، وذكره فيمن شهد بدراً من حلفاءِ بني عبد شمس.
أنبأنا عبيد الله بن السمين بإسناده إلى يونس ابن بُكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من حلفاءِ بني عبد شمس، من بني أسد بن خزيمة: … ومحرز بن نضلة بن عبد الله.
أخرجه الثلاثة.
٤٦٨٦ - مُحْرز
(د ع) مُحْرز، غير منسوب.
روى إبراهيم بن محمد بن ثابت، أخو بني عبد الدار، عن عكرمة بن خالد قال: جاءَني محرز ذات ليلة عِشاء، فدعونا له بعَشَاء، فقال محرز: هل عندك سِوَاك؟ فقلنا: ما تصنع به هذه الساعة؟ قال: إن رسول الله ﷺ ما نام ليلة حتى يَسْتَنَّ.