(د ع) ثَابِتُ بن مُخلَّد بن زَيْد بن مخلد بن حارثة بن عمرو، وهو أحد ولد عامر بن لَوْذَان بن خَطْمَة. قتل يوم الحَرَّة، لا عقب له.
روى حديثه محمد بن بكر، عن ابن جريج، عن محمد بن المنكدر، عن أبي أيوب، عن ثابت ابن مُخلَّد أن النبي ﷺ قال:(من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة).
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، قال أبو نعيم: هذا وَهْمٌ ظاهر؛ لأن الأثبات رووه عن محمد بن بكر، فقالوا: عن ابن المنكدر عن مسلمة بن مخلد، ورواه يحيى بن أبي بكر عن ابن جريج، فقال: مسلمة ابن مخلد.
ثَابِتُ بن مُرَيَّ بن سِنان بن ثَعْلَبَة بن عُبَيد بن ثعلبةَ بن ثابت بن عبيد بن الأبْجَر كان صغيراً على عهد رسول الله ﷺ؛ وأخوه لأمه: سمرة بن جندب، قاله العدوي.
٥٧٢ - ثَابِتُ بن مَسْعُود
(ب س) ثَابِتُ بن مَسْعُود. قال أبو عمر: قال صفوان بن مُحْرِزْ: كان جاري رجل من أصحاب النبي ﷺ، أحسبه ثابت بن مسعود، فما رأيت أحسن جواراً منه، وذكر الخير، هذا كلام أبي عمر.
وأخرجه أبو موسى مستدركاً على ابن منده وقال: ثابت بن مسعود؛ قال: وقال عبدان: لا أعرف له حديثاً إلاّ ذكر صفوان له، قال: وأخرجه أبو عثمان سعيد بن يعقوب السراج في الأفراد، وأورد له ما كتبه عبد الله بن مندويه عنه قال: حدّثنا أحمد بن يحيى، حدجنا الحجاج، أخبرنا حماد، عن ثابت البُناني، عن صفوان بن محرز البناني قال: كنت أصلي خلف المقام، وإلى جنبي رجل من أصحاب النبي ﷺ، يحسبه ثابت ابن مسعود، وكنت إذا جهرت بالقراءة خفض عني صوته، فلم أر جاراً أحسن جواراً منه، وكنت إذا تتعتعت فتح عليّ؛ فلما انصرفت دخلت الطواف، فلحقني فأخذ بيدي، وقال:(الأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، إنك لا تزال بخير ما ساقك الروح وساق إليك).