للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

توجه قبَلَهم، فلما رآه المسلمون قالوا: إِليك عنا يا عمرو. قال: إِني قد آمنت، فقاتل حتى جُرِح، فحمل إِلى أَهله جريحاً، فجاءَه سعد بن معاذ فقال لأُخته: سَلِيه، أَحميَّةَ أَم غضباً لهم، أَم غضباً لله ﷿؟ فقال: غضباً لله ورسوله، فمات فدخل الجنة، ما صلى لله صلاة.

أَخرجه ابن منده.

٣٨٥٥ - عَمْرُو بن أُمَيَّة القرشي

(ب) عَمْرُو بن أُمَيَّة بن الحارث بن أَسد بن عبد العُزَّى بن قُصَي بن كلاب القرشي الأَسدي، وأُمه زينب بنت خالد بن عبد مناف بن كعب بن سعد بن تَميم بن مُرَّة.

قاله الزبير، هاجر إِلى أَرض الحبشة ومات بها.

أَخرجه أَبو عمر مختصراً.

٣٨٥٦ - عَمْرو بن أُمَيَّة بن خُوَيلد الضمري

(ب د ع) عَمْرو بن أُمَيَّة بن خُوَيلد ابن عبد الله بن إِياس بن عُبَيد بن ناشرة بن كعب ابن جُديّ بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانه الكناني الضمري، يكنى أَبا أُمية.

بعثه النبي وحده عيناً إِلى قريش، فحمل خُبَيب بن عدي من الخشبة التي صلب عليها، وأَرسله إِلى النجاشي وكيلاً، فعقد له على أُم حبيبة بنت أَبي سفيان. وأَسلم قديماً وهو من مهاجرة الحبشة، ثم هاجر إِلى المدينة، وأَوّل مشاهده بئر معونة. قاله أَبو نعيم.

وقال أَبو عمر: إِن عَمْراً شهد بدراً، وأَحداً مع المشركين، وأَسلم حين انصرف المشركون من أُحد.

وكان رسول الله يبعثه في أُموره، وكان من أَنجاد العرب ورجالها نجدةً وجراءَةً،

<<  <  ج: ص:  >  >>