إن قتادة بن النعمان وعمه عمدوا إلى أهل بيت منا أهل إسلام يرمونهم بالسرقة.
قال قتادة: فأتيت رسول الله ﷺ فقال: (عمدت إلى أهل بيت ذكر منهم إسلام وصلاح ترميهم بالسرقة) قال: فرجعت ولودِدْتُ أني أخرج من بعض مالي: ولم أكلم رسول الله، فقلت لعمي ذلك، فقال: الله المستعان. وأنزل الله تعالى: ﴿إنَّا أنْزَلْنَا إلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَق لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أرَاكَ اللّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخائِنِين خَصِيما﴾. بني أبيرق ﴿وَاسْتَغْفِرِ الله﴾. مما قلت لقتادة بن النعمان. الآيات.
أخرجه أبو نعيم وابن منده.
الضافِطَة: الأنباط، كانوا يحملون الدقيق والزيت وغيرهما إلى المدينة.
أسيَر: بضم الهمزة، وفتح السين المهملة.
١٦٨٩ - رِفَاعَةُ بن زَيْد
(ب د ع) رِفَاعَةُ بن زَيْد بن وَهْب الجُذَامِيّ، ثم الضُّبَيْبيّ، من بني الضُبَيْب. هكذا يقوله بعض أهل الحديث، وأما أهل النسب فيقولون: الضبيني، من بني ضبينة بن جذام.
قدم على النبي ﷺ في هدنة الحديبية، قبل خيبر، في جماعة من قومه فأسلموا. وعقد له رسول الله ﷺ على قومه، وأهدى لرسول الله غلاماً أسود، اسمه مدعم، المقتول بخيبر، وكتب له كتاباً إلى قومه:
(بسم الله الرحمن الرحيم: هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد، إني بعثته إلى قومه عامة ومن دخل فيهم، يدعوهم إلى الله وإلى رسوله، فمن أقبل ففي حزب الله، ومن أدبر فله أمان شهرين).
فلما قدم رفعة إلى قومه أجابوا وأسلموا.
أخرجه الثلاثة.
١٦٩٠ - رِفَاعَةُ بن سِمْوَال
(ب د ع) رِفَاعَةُ بن سِمْوَال. وقيل: رفاعة بن رفاعة القرظي. من بني قريظة، وهو خال صفية بنت حُيَيّ بن أخطب أم المؤمنين، زوج النبي ﷺ، فإن أمها برة بنت سموال، وهو