دينار في سبيل الله، قاله عَرْوة بن الزبير.
وقال الزهري: أوصي عبدُ الرحمن لمن بقي ممن شهد بدراً، لكل رجل أربعمائة دينار، وكانوا مائة، فأخذوها، وأخذها عثمان فيمن أخذ: وأوصي بألف فرس في سبيل الله.
ولما مات قال علي بن أبي طالب: (إذهب يا ابن عوف قد أدركت صَفْوَهَا، وسبقت زَنَقَهَا).
وكان سعد بن أبي وقاص فيمن حَمَل جنازته، وهو يقول: وَاجَبَلاه.
وخَلف مالاً عظيماً، من ذلك ذهب قُطِع بالفئوس، حتى مَجَلت أيدي الرجال منه وترك ألف بعير، ومائة فرس، وثلاثة آلاف شاة ترعى بالبقيع.
وكان له أربع نسوة، أُخْرِجَتْ امرأة بثمانين ألفاً يعني صولحت.
وكان أبيض مشرباً بحمرة، حسن الوجه، رقيق البشرة، أعْينَ أهْدب الأشْفار، أقْني، له جُمَّةُ ضخم الكفين، غليظ الأصابع، لا يغير لحيته ولا رأسه.
أخرجه الثلاثة.
٣٣٦٥ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ أبِي عَوْف
(د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ أبِي عَوْف الجُرَشِي.
أدرك النبي ﷺ. كذا قال آدم بن أبي إياس، وهذا وهم، فإنه من تابعي أهل حمص.
روى آدم بن أبي إياس، عن حَرِيز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عوف وقد أدرك النبي ﷺ صلى يوم الغداة بغَلس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute