للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن المسيب بن رافع قال: سمعت البراء ابن عازب قال: قال رسول الله :

(من صلّى على جنازة فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، أحدهما مثل أحد).

وكان البراء يقول: أنا الذي أرسل معه النبي السهم إلى قليب الحديبية فجاش بالرِّيِّ، وقيل: إن الذي نزل بالسهمم ناجية بن جُنْدَب، وهو أشهر.

أخرجه الثلاثة.

رُزَيق: بتقديم الراء على الزاي.

٣٩٠ - البَرَاء بن قَبِيصَة

(س) البَرَاء بن قَبِيصَة، قال أبو موسى: ذكره عبدان المروزي، وقال: رأيته في التذكرة، ولا أعلم له صحبة.

استدركه أبو موسى على ابن مندة، وليس له فيه حجة؛ لأن الذي ذكره عنه لاتعرف له صحبة، وأظنه البراء بن قبيصة بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن مُعَتِّب الثقفي، والله أعلم، ولا أعلم لقبيصة صحبة.

معتب: بضم الميم، وفتح العين المهملة، وتشديد التاء، فوقها نقطتان.

٣٩١ - البَرَاء بن مَالِك

(ب د ع) البَرَاء بن مَالِك بن النَّضْر الأنْصَارِيّ.

تقدّم نسبه عند أخيه أنس بن مالك، وهو أخوه لأبيه وأمه، وشهد أحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله إلاّ بدراً، وكان شجاعاً مقداماً، وكان يكتب عمر بن الخطاب أن لا تستعملوا البراء على جيش من جيوش المسلمين؛ فإنه مهلكة من المهالك، يقدم بهم.

ولما كان يوم اليمامة، واشتد قتال بني حنيفة على الحديقة التي فيها مسيلمة، قال البراء: يا معشر المسلمين، ألقوني عليهم، فاحتمل حتى إذا أشرف على الجدار اقتحم، فقاتلهم على باب الحديقة حتى فتحه للمسلمين، فدخل المسلمون، فقتل الله مسيلمة، وجرح البراء

<<  <  ج: ص:  >  >>