للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فاضلان. وكان الحسن البصري يعظم قتل حجر وأصحابه.

ولما بلغ الربيع بن زياد الحارثي، وكان عاملاً لمعاوية على خراسان، قَتْل حجر، دعا الله ﷿ وقال: اللهم إن كان للربيع عندك خير فاقبضه إليك وعجل، فلم يبرح من مجلسه حتى مات.

وكان حجر في ألفين وخمسمائة من العطاء، وكان قتله سنة إحدى وخمسين، وقبره مشهور بعذراء وكان مجاب الدعوة.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى.

١٠٩٤ - حُجْر بنُ العَنْبَس

(ب د ع) حُجْر بنُ العَنْبَس وقيل: ابن قيس، أبو العنبس الكوفي، وقيل: يكنى أبا السكن، أدرك الجاهلية، وشرب فيها الدم، ولم ير النبي ، ولكنه آمن به في حياته، وروايته عن علي بن أبي طالب، ووائل بن حجر، وشهد مع علي الجمل وصفين.

وروى عنه موسى بن قيس الحضرمي، قال: خطب أبو بكر وعمر فاطمة إلى النبي فقال النبي : (هل لك يا علي؟).

ورواه عبد الله بن داود الخُرَيبي عن موسى ابن قيس، فقال: حجر بن قيس وزاد: على أن تحسن صحبتها.

أخرجه الثلاثة.

١٠٩٥ - حُجْر والد مَخْشِي

(س) حُجْر، والد مَخْشِي، كذا ذكره عبدان، وإنما هو حُجير مصغراً، وقد أوردوه فيه.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

١٠٩٦ - حُجْر بنُ النعمانَ

(س) حُجْر بنُ النعمانَ بن عَمْرو ابن عَرْفَجَة بن العاتك بن امرئ القيس بن ذُهْل بن معاوية بن الحارث الأكبر. وفد إلى النبي فأسلم، وكان ابنه الصلت بن حُجْر في ألفين

<<  <  ج: ص:  >  >>