للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك؟ وهما ابنا عبد الله بن زمعة.

أخرجها الثلاثة.

٦٩٦٠ - زَيْنبُ بنتُ سَهْل

زَيْنبُ بنتُ سَهْل بن الصَّعب بن قيس الأنصارية الخزرجية، ثم من بني الحُبْلى.

بايعت النبي .

قاله ابن حبيب.

٦٩٦١ - زَينبُ بنتُ صَيفي

زَينبُ بنتُ صَيفي بن صَحْر بن خنساء الأنصارية.

بايعت النبي .

قاله ابن حبيب.

٦٩٦٢ - زَيْنبُ بنتُ عَليّ بن أبي طالب

زَيْنبُ بنتُ عَليّ بن أبي طالب، واسمه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم القُرَشية الهاشمية.

وأُمها فاطمة بنت رسول الله .

أدركت النبيّ ، وَوُلِدَت في حَيَاته، ولم تَلِدْ فاطمة بنت رسول الله بعد وفاته شيئاً. وكانت زينبُ امرأةً عاقلة لبيبة جَزْلَةً زوَّجَها أبوها علي من عبد الله بن أخيه جعفر، فولدت له علياً، وعوناً الأكبر، وعباساً، ومحمداً، وأُم كلثوم. وكانت مع أخيها الحسين لما قتل، وحُمِلت إلى دمشق، وحَضَرت عند يزيد بن معاوية، وكلامهما ليزيد حين طلب الشامي أُختها فاطمة بنت علي من يزيد، مشهور مذكور في التواريخ، وهو يدل على عقل وقوة جَنَان.

<<  <  ج: ص:  >  >>