للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومات بالمدينة آخر أَيام معاوية.

أَخرجه الثلاثة.

٣٩٩٥ - عَمْرٌو بنُ عَوْف بنَ يَرْبُوع

عَمْرٌو بنُ عَوْف بنَ يَرْبُوع بن وَهْب بن جَرَاد.

بايع تحت الشجرة، قاله ابن الكلبي، وذكره ابن الدباغ.

٣٩٩٦ - عَمْرُو بن غَزيّة

(ب د ع) عَمْرُو بن غَزيّة بن عَمْرو ابن ثَعْلَبَة بن خَنْسَاءَ بن مَبْذُول بن عمرو بن غَنْم ابن مازن بن النجار الأَنصاري الخزرجي، ثم المازني.

شهد العقبة، ثم شهد بدراً، وهو والد الحجاج بن عمرو بن غَزِية وإِخوته، وهم: الحارث، وعبد الرحمن، وزيد، وسعيد، وأَكبرهم الحارث له صحبة، واختلف في صحبة الحجاج، ولم تصح لغيرهما من ولده صحبة، قاله أَبو عمر.

وروى أَبو صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿أَقَمِ الصَّلَاةَ طَرَفَي النَّهَار﴾، قال: نزلت في عمرو بن غَزِيّة الأَنصاري، وكان يبيع التمر، فأَتته امرأَة تبتاع منه تمراً، فأَعجبته، فقال: إِن في البيت تمراً أَجودَ من هذا، فانطلقي معي أُعطِكِ منه. فانطلقت معه، فلما دخلت البيتَ وثَب عليها، فلم يترك شيئاً مما يصنع الرجل بالمرأَة إِلا قد فعله، إِلا أَنه لم يجامعها، وقذف شهوته، وندم على صنيعه، ثم اغتسل وأَتى النبي ، فسأَله عن ذلك فقال: (ما أَدرى ما أَردّ عليك). فحضرت العصر فقام رسول الله وصلَّى العصر، فلما فرغ من صلاته نزل عليه جبريل بتوبته، فقال: (أَقم الصلاة طرفي النهار) الآية.

أَخرجه الثلاثة.

٣٩٩٧ - عَمْرُو بن غَنْم

(س) عَمْرُو بن غَنْم بن مَازِن بن قَيْس بن أَبي صَعْصَعَة الخَزْرَجِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>