(ب د ع) زَاهِرُ بن حَرَام الأشْجَعيّ. شهد بدراً مع النبي ﷺ.
أخبرنا أبو موسى محمد بن أبي بكر المديني إجازة، أخبرنا الحسن بن أحمد المقري، أخبرنا الحافظ أبو نعيم، أخبرنا سليمان بن أحمد ابن أيوب، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر عن ثابت، عن أنس (ح) قال سليمان: وحدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا فياض، أخبرنا رافع بن سلمة، قال: سمعت أبي يحدث عن سالم، عن رجل من أشجع يقال له: زاهر بن حرام، له صحبة، أنه كان من أهل البادية، وكان يهدي إلى رسول الله ﷺ من هَدِيَّة البادية، فيجهزه النبي ﷺ إذا أراد أن يخرج، فقال رسول الله ﷺ:(إن زاهراً باديتُنا ونحنُ حاضرتُه).
قال: وكان النبي ﷺ يُحِبّه، وكان رجلاً دميماً، فأتاه النبي يوماً وهو يبيع متاعاً له في السوق، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال:(أرسلني، من هذا؟) فالتفت، فعرف النبي ﷺ، فجعل لا يألو ما ألْصَقَ ظَهْرَه بصدره حين عرفه، وجعل رسول الله ﷺ يقول:(من يشتري العبد؟) فقال: يا رسول الله، إذن والله تجدني كاسداً، فقال النبي ﷺ:(لكن أنت عند الله غال). لفظ عبد الرزاق.
أخرجه الثلاثة.
١٧٢٥ - زَائِدَةُ بن حَوَالة
(ب) زَائِدَةُ بن حَوَالة، وقيل: مزيدة بن حوالة العَنَزيُّ. روى عنه عبد الله بن شقيق.
أخرجه أبو عمر مختصراً.
[باب الزاي والباء]
[١٧٢٦ - زبار بن قيسور]
(ب س) زَبَّانُ وقيل: زبار بن قيسور. وقيل: ابن قسور. الكُلْفي.
روى إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن يحيى بن عروة بن الزبير، عن أبيه، عن