للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بينا رسول الله يقسم قسماً قال ابن عباس: كانت غنائم هوازن يوم حنين إذ جاءه ذو الخويصرة التميمي، وهو حرقوص بن زهير أصل الخوارج، فقال: اعدل يا رسول الله

. فقال: (ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل) وذكره نحو ما تقدم.

فقد جعل في هذه الرواية اسم ذي الخويصرة: حرقوص بن زهير. والله أعلم، وقد تقدم في حرقوص باقي خبره.

غريبه

رِصَافه: جمع الرصَفَة، وهي عَقَبٌ يُلْوَى على مَدْخَل النصل في السهم.

ونَضيه، قيل: النضى نصل السهم. وقيل: هو ما بين الريش والنصل. وسُمِّي نضياً كأنه جعل نِضواً لكثرة البرى والنحت، وهذا أولى.

والقُذَذ: جمع القذة، وهي ريش السهم. وتَدَرْدَرُ: تتحرك، تجيء وتذهب. وهذا مثل لسرعة نفوذ السهم فلا يوجد فيه شيء من الدم وغيره.

١٥٤٢ - ذُو الخُويْصِرَة اليَمانِي

(س) ذُو الخُويْصِرَة اليَمانِي.

روى عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار قال: اطلع ذوي الخويصرة اليماني، وكان رجلاً جانياً، على رسول الله في المسجد، فلما نظر إليه رسول الله مقبلاً قال: هذا الرجل الذي بال في المسجد. فلما وقف على النبي قال: أدخلني الله تعالى وإياك الجنة ولا أدخلها غيرنا. فقال النبي : (ويلك، احْتَظَرْتَ واسعاً) ثم قام رسول الله ، فدخل، فأكشف الرجل فبال في المسجد، فصاح به الناس وعجبوا لقول رسول الله لرجل بال في المسجد. فلما سمع النبي كلام الناس خرج. فقال: (مه؟) فقالوا: يا رسول الله، بال في المسجد. قال: (يسروا). يقول: (علموه). فأمر رجلاً ليأتي بِسَجْلٍ من ماء، يعني دلواً، فصبه على مباله.

أخرجه أبو موسى.

١٥٤٣ - ذُو خَيْوَان الهَمْدانِيّ

(س) ذُو خَيْوَان الهَمْدانِيّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>