وقال ابن معين: أبو الخيار الذي يروي عن ابن مسعود اسمه: أُسير بن عَمْرو، أدرك النبي ﷺ، وعاش إلى زمان الحجاج. روى عن النبي ﷺ حديثين، أحدهما في تلقيح النخل، والآخر في الحجامة.
وقال ابن المديني: أهل البصرة يقولون: أسير بن جابر. ويروون عنه، عن عمر بن الخطاب حديث أويس القَرَنِيّ. وأهل الكوفة يسمونه يُسَير بن عمرو، وبعضهم يقولون: أسير. روى عنه من أهل البصرة زُرَارة بن أوفى، وابن سيرين، وأبو عمران الجَوْني، وحميد بن هلال. وروى عنه من أهل الكوفة أبو إسحاق الشيباني، وأبو عمرو الشيباني، وابنه قيس بن يسير.
وقد ذكرناه في باب الهمزة، أخرجه الثلاثة.
يُسَير: بضم الياء، وفتح السين المهملة، وسكون الياء الثانية، وآخره راءٌ، قاله ابن ماكولا قال: يُسَير بن عمرو الدرمكي أبو الخيار، ولد في مُهَاجَر رسول الله ﷺ.
٥٦٣٥ - يُسَير بن العَنْبَس
يُسَير بن العَنْبَس بن زَيْد بن عَامِر ابن سَوَاد بن ظَفَر الأنصاري الظّفَري. وقيل: نسير، وهو الأكثر. وقد تقدّم في نُسَير بالنون المضمومة، بعد السين المهملة ياءٌ تحتها نقطتان، ثم راء.
[باب الياء العين والفاء]
٥٦٣٦ - يَعْقُوب بنُ أوْس
(ب س) يَعْقُوب بنُ أوْس. قاله خالد الحذاء، عن القاسم بن ربيعة، عن يعقوب ابن أوس، رجل من الصحابة قال: خطب النبي ﷺ يوم فتح مكة فقال: (ألا إن قتل الخطأ شبه العمد، قتيل السوط والعصا مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها).
قال أحمد بن زهير: ليست ليعقوب بن أوس صحبة. ورواه حماد بن سَلمة، عن حميد، عن القاسم بن ربيعة، عن النبي ﷺ مرسلاً. ورواه أيضاً عن علي بن زيد، عن يعقوب