أخبرنا أبو إسحاق بن محمد الفقيه، وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: حدثنا بشر ابن مُعَاذ، أخبرنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي مَحذُورَةَ قال: أخبرني أبي وَجَدِّي جميعاً، عن أبي محذورة: أن رسول الله ﷺ أقعده وأَلقى عليه الأذان حرفاً حرفاً قال إبراهيم: مثل أَذاننا. فقال بشر: فقلت له: اعِد عَلَيّ. فوصف الأذان بالترجيع.
وتوفي أبو محذورة بمكة سنة تسع وخمسين. وقيل: سنة تسع وسبعين. ولم يهاجر، لم يزل مقيماً بمكة حتى مات.
رُوِي أن رسول الله ﷺ أمَرَّ يده على رأْسه وصدره إلى سُرَّته، وأمره بالأذان بمكة، فأتى عَتَّاب بن أسِيد فَأَذَّن معه.
أخرجه أبو نُعَيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
٦٢٢٣ - أَبُو مُحْرِزٍ
(د ع) أَبُو مُحْرِزٍ البَكْرِيّ.
أدرك الجاهلية. روى عنه ابنه عبد الله بن أبي مُحْرِزٍ، وذكره البخاري في الوحدان.
أخرجه الثلاثة مختصراً.
٦٢٢٤ - أَبو مُحَمَّد البَدْرِيّ
(ب د ع) أَبو مُحَمَّد البَدْرِيّ الشامي.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين بإسناده عن أبي داود: أخبرنا القَعْنَبِيّ عن مالك، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان، عن عبد الله بن مُحَيريز: أن رجلاً كان بالشام يكنى أبا محمد: كانت له صحبة قال: إن الوتر واجب. قال المخدجيّ: فأخبرت عبادة بن الصامت، فقال: كذب أبو محمد.