للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالت: لم يخرجه أبو عمرلأنه غَلِط في نسبه أولاً في ترجمة طُفَيل بن مالك بن خنساء، فقال: طفيل بن مالك بن النعمان، قال: وقيل: طفيل بن النعمان، ورأى النسب واحداً في الترجمتين، فظنهما واحداً، وأن بعضهم نسبهم إلى أبيه مالك، وبعضهم نسبه إلى جده النعمان، وليس للنعمان صِحّة في النسب الأول، وهما ابنا عم، وقد ذكرهما موسى بن عقبة وابن إسحاق، وكفى بهما، فيمن شهد بدراً أحدهما بعد الآخر كما ذكرناه في هذه الترجمة، وفي ترجمة طفيل بن مالك، وقد ذكرهما هِشَام بن الكلبي اثنين أيضاً مثل ابن إسحاق وموسى، والله أعلم.

[باب الطاء واللام]

٢٦١٥ - طَلْحَةُ الأنْصَارِيّ

(ع س) طَلْحَةُ الأنْصَارِيّ. روى أبو المنذر إسماعيل بن محمد بن طلحة الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله : (إنَّ أسْعَد العَجمِ بالإسلام أهل فارس، وأشقى العرب به هذا الحي من بَهْز وتَغْلِب).

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

٢٦١٦ - طَلْحَة بنُ البَرَاءِ

(ب د ع) طَلْحَة بنُ البَرَاءِ بن عُمَيْر ابن وَبَرَة بن ثَعْلبة بن غَنْم بن سُرَيّ بن سلمة بن أُنَيف، البَلَوي الأنصاري، حليف لبني عَمْرو بن عوف من الأنصار.

ولما قَدِم رسول الله إلى المدينة لَقِيه طلحة، وجعل يُلْصِقُ برسول الله ، ويقبِّل قدمه وهو غلام حدث، وقال: يا رسول الله، مُرْنِي بما شئت لا أعصى لك أمراً. فضحك رسول الله ، (وقال: (اذهب فاقتل أباك). فخرج مولياً ليفعل، فقال له النبي : (إني لم أُبْعَثْ بقطيعة الرحم)).

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا عبد الرحيم بن مُطَرِّف الرُؤاسي أبو سفيان، وأحمد بن جَنَاب قالا: حدثنا عيسى هو ابن يونس، عن سعيد بن عثمان البلوي، عن عَزْرة، وقال عبد الرحيم: عروة بن سعيد

<<  <  ج: ص:  >  >>