(د) عَبْدُ الله الثُّمَالِي. له صحبة. روى عنه عبد الرحمن بن أبي عوف، وثور بن يزيد.
روى يحيى بن سعيد، عن ثور بن يزيد، عن عبد الله الثمالي قال: وكان من أصحاب رسول الله ﷺ. وخالفه غيره من أهل الشام، وقال: كان من التابعين.
أخرجه ابن منده. وهو عبد الله بن عبد الله الثمالي، ويذكر في موضعه، إن شاء الله تعالى.
٢٨٥٠ - عَبْدُ الله بنُ ثُوَب
(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ ثُوَب، أبو مسلم الْخَوْلاني. غلبت عليه كنيته. قال شرحبيل ابن مسلم: أتى أبو مسلم إلى المدينة، وقد قبض النبي ﷺ، واستخلف أبو بكر ﵁، وكان فاضلاً عابداً ناسكاً، له فضائل كثيرة، وهو من كبار التابعين.
قال أبو نعيم: كان مولده يوم حنين. قال: وهو الصحيح. وقيل: إنه أسلم في عهد النبي ﷺ ولم يره. وهو الصحيح.
روى عنه محمد بن زياد الألهاني، وأبو إدريس الخولاني، وشرحبيل بن مسلم، ومكحول، ونزل بدَارَيَّا، من أرض دمشق. وروى عن عمر، وأبي عبيدة، ومعاذ.
وكان أبو مسلم إذا دخل أرض الروم غازياً لا يزال في المقدمة، فإذا أُذن لهم كان في الساقة، وكان الولاة يَتَيَمَّنُون بأبي مسلم، فَيُمِرُّونه على المقدمات. وشهد صفين مع معاوية، وكان يرتجز ويقول: مَا عِلَّتِي مَا عِلَّتِي … وَقَدْ لَبِسْتُ دِرْعَتي
أَمُوتُ عِنْدَ طَاعَتي
وتوفي أبو مسلم بأرض الروم غازياً، أيام معاوية، وقيل: إن الذي وُلِدَ يوم حُنَين هو أبو إدريس الخولاني، وأما أبو مسلم فكان في عهد رسول الله ﷺ رجلاً. ويرد في الكنى أتم من هذا. إن شاء الله ﵎.
٢٨٥١ - عَبْدُ الله بنُ جَابِرٍ البَيَاضي
(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ جَابِرٍ البَيَاضي. وبَيَاضة بَطْنٌ من الأنصار، وهو بياضة ابن عامر بن