للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦١ - الحَارِثُ بنُ مَسْعُود

(ب د ع) الحَارِثُ بنُ مَسْعُود بن عَبْدَة بن مُظَهِّر بن قَيْس بن أمية بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي.

له صحبة. قتل يوم الجسر مع أبي عبيد شهيداً، قاله الطبري، عن شهاب وابن إسحاق.

ومظهر: بضم الميم، وفتح الظاء المعجمة، وتشديد الهاء المكسورة.

أخرجه الثلاثة مختصراً.

٩٦٢ - الحَارِثُ بن مُسْلِم

(ب د ع) الحَارِثُ بن مُسْلِم بن الحَارث التَمِيمي، ويقال: مسلم بن الحارث، والأول أصح، يكنى أبا مسلم.

روى حديثه هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان الكناني، عن مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي، أن أباه حدّثه: أن رسول الله أرسلهم في سرية، فلما بلغنا المغار استحثثت فرسي، فسبقت أصحابي، واستقبلنا الحي بالرنين فقلت لهم: قولوا: لا إله إلاّ الله تُحْرَزُوا، فقالوها، وجاء أصحابي فلاموني، وقالوا: حرمتنا الغنيمة بعد أن بردت في أيدينا، فلما قفلنا ذكروا ذلك لرسول الله ، فدعاني فحسَّن ما صنعت، وقال: (أما إن الله ﷿ قد كتب لك من كل إنسان منهم كذا وكذا) قال عبد الرحمن: فأنا نسيت ذلك قال: ثم قال لي رسول الله : (أما إني سأكتب لك كتاباً، وأوصي بك من يكون بعدي من أئمة المسلمين، ففعل، وختم عليه، ودفعه إليّ).

أخبرنا أبو ياسر هبة الله، بإسناده إلى عبد الله ابن أحمد، قال: حدّثني أبي، أخبرنا يزيد ابن عبد ربه، أخبرنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان الكناني: أن مسلم بن الحارث التميمي حدّثه، عن أبيه قال: قال لي رسول الله : (إذا صلّيت الغداة فقل قبل أن تكلِّم أحداً: اللهم أجِرْنِي من النار سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك كتب الله لك جواراً من النار، وإذا صلّيت المغرب فقل قبل أن تكلِّم أحداً: اللهم أجِرْنِي من النار سبع مرات، فإنك إن مت تلك الليلة كتب الله لك جواراً من النار).

فلما قبض الله تعالى رسوله أتيت أبا بكر بالكتاب، ففضّه، وقرأه، وأمر لي، وختم

<<  <  ج: ص:  >  >>