روى القاسم بن مطيب أن أبا المليح خرج في جنازة، فوضع السرير، فأقبل على القوم، فقال: سووا صفوفكم ولْتَحْسُن شفاعتكم، ثم قال أبو المليح: حدثني سليط، وكان أخا ميمونة من الرضاعة، أن النبي ﷺ قال:(من صَلّى عليه أُمَّةً من الناس شُفِّعوا).
والأُمة أربعون إلى المائة، والعصبة عشرة إلى الأربعين، والنَّفر ثلاثة إلى العشرة.
ورواه غيره فقال: سليط، عن ميمونة.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
٢٢٠٠ - سَلِيط بن سُفْيان
(ب) سَلِيط بن سُفْيان بن خالد بن عوف. له صحبة، وهو أحد الثلاثة الذين بعثهم رسول الله ﷺ طلائع في آثار المشركين يوم أُحد.
أخرجه أبو عمر.
٢٢٠١ - سَلِيط بن سَلِيط
(ب د ع) سَلِيط بن سَلِيط بن عمرو العامري.
أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة، قال: ومن بني عامر بن لُؤَيّ: … وسليط بن عمرو بن عبد شمس معه امرأته أم يقظة بنت علقمة، ولدت له ثم سليط بن سليط، شهد مع أبيه سليط اليمامة، قال ابن إسحاق: قتل هناك.
وقال أبو معشر: لم يُقْتل هناك، وهو أصح، لأن الزبير ذكره في خبره أن عمر بن الخطاب ﵁ لما كسا أصحاب رسول الله ﷺ الحُلَل، فَضَلت عنده حلة، فقال: دلوني على فتى هاجر هو وأبوه، فقالوا: عبد الله بن عمر، فقال: لا، ولكن سَلِيط بن سليط، فكساه إياها، وله ذكر في حديث ابن سيرين، عن كثير ابن أفلح.
أخرجه الثلاثة.
قلت: هذا سليط، هو ابن سليط، الذي يأتي ذكره، وأبوه هو أخو سهيل بن عمرو، وقتل أبوه يوم اليمامة، فلعله اشتبه على ابن إسحاق بهذا النسب، حيث رأى أن سليطاً قتل