للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى حديثه الحسن، عن أبان، عن أنس ابن مالك، عن ربيعة بن وقاص، عن النبي أنه قال: (ثلاثة مواطن لا ترد فيها دعوة: رجل يكون في بَرِّيَّة حيث لا يراه أحد فيقوم فيصلي، فيقول الله ﷿ لملائكته: أرى عبدي هذا يعلم أن له رباً يغفر الذنوب، فانظروا ماذا يطلب؟ فتقول الملائكة: أي رب، رضاك ومغفرتك. فيقول: اشهدوا أني قد غفرت له. ورجل يكون معه فئة، فيفر عنه أصحابه ويثبت هو في مكانه، فيقول الله للملائكة: انظروا ما يطلب عبدي. فتقول الملائكة: يا رب، بذل مهجته لك يطلب رضاك. فيقول: اشهدوا أني قد غفرت له. ورجل يقوم من آخر الليل، فيقول الله للملائكة: اشهدوا أني قد غفرت له).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[باب الراء والجيم]

١٦٦٧ - رَجَاء بن الجُلَاس

(ب) رَجَاء بن الجُلَاس ذكره بعض من ألَّف في الصحابة.

روى حديثه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، عن أم بلج، عن أم الجلاس، عن أبيها رجاء بن الجلاس أنه سأل النبي عن الخليفة بعده فقال: (أبو بكر). وهو إسناد ضعيف، لا يشتغل بمثله.

أخرجه أبو عمر هاهنا، وعاد أخرج الحديث، عن زيد بن الجلاس، وأحدهما وهم، والله أعلم.

الجلاس: بضم الجيم، وفتح اللام الخفيفة.

١٦٦٨ - رَجَاءُ الغَنَوي

(ب د ع) رَجَاءُ الغَنَوي، له صحبة، سكن البصرة، وكانت أصيبت يده يوم الجمل.

روت عنه سلامة بنت الجعد أنه قال: قال رسول الله : (من أعطاه الله حفظ كتابه، فظن أن أحداً أوتي أفضل مما أوتي، فقد صَغَّر أفضل النعم).

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: لا يصح حديثه. وسمى الراوي عنه سلامة، وسماها ابن منده وأبو عمر: ساكنة. ورويا له حديث: من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>