أخرجه أبو عمر، وقد أخرجه أيضاً قبل، فقال: الحارث بن يزيد بن أنسة .. وذكر القصة، ولا فرق بين الترجمتين؛ إلاّ أنه في الأولى ذكر القصة، ونسبه إلى جده، وهنا لم يذكره، وهذا لا يوجب أن يكونا اثنين، والله أعلم.
٩٨٦ - الحَارِثُ
(د ع) الحَارِثُ، روى حديثه الحسن ابن موسى الأشيب، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن حبيب بن سُبَيْعة، عن الحارث: أن رجلاً كان جالساً عند النبي ﷺ، فمر رجل، فقال: يا رسول الله، إني أحبه في الله، فقال رسول الله ﷺ:(أعْلَمْتَه ذلك؟) فقال: لا، قال:(فاذهب فأعلمه)، فقال: إني أحبك في الله، فقال:(أحبك الذي أحببتني له).
ورواه ابن عائشة، وعفان، عن حماد عن ثابت، عن حبيب بن سبيعة الضبعي، عن الحارث: أن رجلاً حدّثه أنه كان عند النبي ﷺ نحوه.
ورواه مبارك بن فضالة، وحسين بن واقد، وعبد الله بن الزبير، وعمارة بن زاذان، عن ثابت عن أنس، وهو وهم، وحديث حماد أشهر.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٩٨٧ - حارثَة
(د ع) حارثَة، بزيادة هاء، هو ابن الأضْبَط الذكْوَانِي، في أهل الجزيرة، روى حديثه عبد الله بن يحيى بن حارثة بن الأضبط، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله ﷺ قال: (ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا).
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٩٨٨ - حَارِثَة بن جَبَلَة
(س) حَارِثَة بن جَبَلَة بن حَارِثَة الكَلْبِيّ. وهو ابن أخي زيد بن حارثة، مولى النبي ﷺ، وقد تقدّم نسبه في أسامة بن زيد؛ ذكره عبدان.