روى أبو إسحاق السبيعي، عن أبي داود القاص، عن أبي الحمراء قال: أقمت بالمدينة شهراً، فكان رسول الله ﷺ يأتي منزل فاطمة وعلِيَ كُلَّ غداة، فيقول:(الصلاةَ الصلاةَ، ﴿إنما يُرِيدُ الله ليُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهلَ البَيْتِ، وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾)، والله أعلم.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
قلت: كذا قال أبو عمر (ابن الحمراء وأبو الحمراء) وهذا هو الصواب، وهو المذكور في الترجمة التي قبلها فيما أظن.
٥٣٨٤ - هِلَال بن الحَكَم
(س) هِلَال بن الحَكَم، إن ثبت.
روى فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن هلال بن الحكم قال: لما قدمت على رسول الله ﷺ علمت أُموراً من أُمور الإسلام، وكان فيما علمت: قيل لي: إذا عطست فاحمد الله، وإذا عطس العاطس فَحَمِدَ الله فَشَمِّته. فبينا أنا في الصلاة خلف رسول الله ﷺ إذ عطس رجل، فقلت: يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: مالكم تنظرون إلي بعين شَزْرٍ؟ فَسَبَّح القوم. فلما قضى رسول الله ﷺ صلاته قال:(من المتكلم؟) قالوا: هذا الأعرابي. فدعاني رسول الله ﷺ وقال:(إنما الصلاة للقراءَة، ولذكر الله ﷿، فإذا كنت في الصلاة فليكن ذلك حالك). قال: فما رأيت معلماً أرفقَ من رسول الله ﷺ.
أخرجه أبو موسى وقال: هذا يعرف لمعاوية بن الحكم، لكن الراوي وهم فيه.
٥٣٨٥ - هِلَالُ بن أبي خَوْلِي
(ب) هِلَالُ بن أبي خَوْلِي واسم أبي خَوْلِي: عمرو بن زهير بن خيثمة بن أبي حُمْرَان، واسمه الحارث بن معاوية بن الحارث ابن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن