وروى عمرو بن يحيى أيضاً، عن أبيه، عن جدّه: أنه قال: كنا عند النبي ﷺ فقام رجل ونسي نعله، فأخذها رجل ووضعها تحته، فجاء الرجل فقال: من رآهما؟ فقال الرجل: أنا أخذتهما. فقال رسول الله ﷺ: فكيف رَوْعَةُ المؤمِن؟ قال: والذي بعثك بالحق ما أخذتهما إلا وأنا ألعب قال: فكيف بروعة المؤمن؟.
أخرجه الثلاثة.
٥٨٠٧ - أَبو حُسَين مولى بني نوفل
(د ع) أَبو حُسَين، وقيل: أبو حسان، مولى بني نوفل، ذكر في الصحابة ولا يصح.
روى عباس الدَّوْرِي، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن محمد بن المنكدر، عن أبي حسين مولى بني نوفل أن رسول الله ﷺ قال:(أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر).
رواه عبد بن حميد، عن يعقوب فقال: حسان.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٥٨٠٨ - أَبو حَصِيرة
(س) أَبو حَصِيرة.
قسم له النبي ﷺ من وادي القُرَى خَطَراً.
أخرجه أبو موسى، وقال: ذكره جعفر، عن ابن إسحاق.
٥٨٠٩ - أَبو الحُصَين الأَنْصَارِيّ
أَبو الحُصَين الأَنْصَارِيّ.
كان له ابنان، فقدم تجار من الشام فتنصَّرا، ولحقا معهم بالشام، فأتى أبو الحصين النبيَّ ﷺ وسأله الإرسال إليهما. فقال:(لا إكراه في الدين). وكان لم يؤمَر بالقتال، فوجد أبو الحُصَين في نفسه لذلك، فنزلت: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤمِنونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك﴾ الآية.