للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو عمر: زينب بنت عبد الله بن معاوية بن عَتَّاب بن الأسعد بن غَاضِرة بن حُطَيط ابن جُشَم بن ثقيف، وهي ابنة أبي معاوية الثقفي. روى عنها بُسْر بن سَعِيد، وابن أخيها.

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء وأبو ياسر ابن أبي حَبَّة بإسنادهما إلى مسلم قال: حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله قالت: قال رسول الله تصدقْنَ يا معشر الناس ولو من حُليكن. قالت: فانطلقتُ فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله حاجتي حاجتها قالت: وكان رسول الله قد ألقيت عليه المهابة قالت: فخرج علينا بلال فقلنا له. ائت رسول الله فأخبره أن امرأتين بالباب يسألانك: أتُجزئُ الصدقة عنهما على أزواجهما، وعلى أيتام في حُجُورهما؟ ولا تخبره مَن نحن. فدَخَل بلال على رسول الله فسأله، فقال رسول الله : من هما؟ قال: امرأة من الأنصار وزينب. فقال رسول الله : أي الزيانب؟ قال: امرأة عبد الله فقال رسول الله : لهما أجران، أجر القرابة، وأجر الصدقة.

أخرجه الثلاثة.

٦٩٦٩ - زَيْنبُ بنت نُبَيط

(ب د ع) زَيْنبُ بنت نُبَيط بن جابر الأنصارية. مدنية امرأة أنس بن مالك. وقيل إنها أحمسية.

روى عبد الله بن إدريس، عن محمد بن عمارة، عن زينب بنت نُبَيط امرأة أنس بن مالك قالت أوصى أبو أُمامة بأمي وخالتي إلى رسول الله ، فأتاه حَلى من ذهب ولؤلؤ يقال له (الرِّعاث) قالت: فَحَلاهن من الرِّعاث، وأدركت بعض الحلى.

ورواه محمد بن عمرو بن علقمة، عن محمد بن عمارة، عن زينب بنت نُبَيط قال: حدّثتني أمي وخالتي أن النبي حلاهن رِعاثاً من ذَهَب، وأمها حبيبة، وخالتها كبشة ابنتا فريعة، وأبوهما أسعد بن زُرَارة، وهو أبو أمامة.

وقد أخرجها أبو موسى فقال: زينب بنت جابر الأحمسية. وأخرجها ابن منده كما ترى، فلم يصنع أبو موسى شيئاً إلا أنه نسبها إلى جدّها، ومثل هذا كثير في كتبهم، ينسب أحدهم

<<  <  ج: ص:  >  >>