للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في خيله، فقلنا: (إِنا مسلمون)، فتركنا.

وهو أَوّل من فتح الأُبُلَّة. وقيل: أَوّل من فتحها عُتبةُ بن غَزْوان، ولم يزل قطبة بأَرض البصرة أَميراً حتى قدم عليه عتبة بن غزوان.

أَخرجه الثلاثة.

٤٣٠٥ - قُطْبَةُ بنُ قَتَادَةَ العُذْرِيّ

قُطْبَةُ بنُ قَتَادَةَ العُذْرِيّ.

كان على ميمنة المسلمين يوم مؤتة.

أَنبأَنا أَبو جعفر بإِسناده إِلى يونس بن بُكَير، عن ابن إِسحاق قال: وقد قال قطبة بن قتادة العُذْرِيّ الذي كان على ميمنة المسلمين يعني يوم مؤتة وقد حمل على مالك بن رافلة، قائد المستعربة، فقتله، وقال في قتله:

طعنْتُ ابن رَافِلَةَ الرائشي … بِرُمْحٍ مَضَى فِيهِ ثُمَّ انْحَطَمَ

ضَرَبتُ عَلَى جيدِهِ ضَرْبَةً … فَمَالَ كَمَا مَالَ غُصْنُ السَّلَمْ

وَسُقْنَا نِسَاءَ بَنِي عَمِّهِ … غَدَاةَ رقوقين سَوْق النَّعَم

وهذا قد نسب عذرياً، والذي قبله سدوسي، فإِن كان قيل فيه إِنه سدوسي وعذري فهما واحد، وإِلا فهما اثنان، والله أَعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>