رسول الله ﷺ، إنما مات بعده، وقال الشعبي، وابن عائشة:(أن النبي ﷺ قال لبني سلمة: بل سيدكم عمرو بن الجموح. وقول ابن إسحاق، والزهري أصح.
أخرجه الثلاثة.
سلمة: بكسر اللام.
٤١٨ - بِشْر الثَّقَفِيّ
(ب) بِشْر الثَّقَفِيّ، ويقال: بشير، روت عنه حفصة بنت سيرين.
أخرجه أبو عمر ههنا، وقد أخرجه ابن منده وأبو نعيم في بشير.
٤١٩ - بِشْر بن جِحَاش
(ب د) بِشْر بن جِحَاش، ويقال: بُسْر، بضم الباء وبالسين المهملة وقد تقدّم، وهو الأكثر.
قال أبو عمر: هو القرشي، ولا أدري مِنْ أيِّهِم؟ سكن الشام ومات بحمص. روى عنه جبير بن نفير.
قال ابن منده: أهل الشام يقولون: هو بشر، وأهل العراق يقولون: بسر، قال الدارقطني: هو بسر يعني بالسين المهملة ولا يصح بشر، ومثله قال الأمير أبو نصر بن ماكولا.
أخرجه أبو عمر وابن منده؛ وأما أبو نعيم فذكره في بسر، بالباء الموحدة والسين المهملة، وقال: وقيل: بشر، يعني بالشين المعجمة.
٤٢٠ - بِشْر بن الحَارِث الأنصاري
(ب) بِشْر بن الحَارِث، وهو أبَيْرِق ابن عَمْرو بن حَارِثة بن الهَيْثَم بن ظَفَر بن الخزرج ابن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الظفري.
شهد أحداً، هو وأخوه مبشِّر وبشير، وكان بشير شاعراً منافقاً، يهجو أصحاب رسول الله ﷺ وكانوا أهل حاجة، فسرق بُشَير من رفاعة بن زيد درعه، ثم ارتد في شهر ربيع الأول من سنة أربع من الهجرة، ولم يذكر لبشر نفاق، والله أعلم. وقد ذكر فيمن شهد أحداً مع النبي ﷺ.