روى حديثه صالح بن كيسان، عمن حدثه، عن مرداس بن قيس الدَّوسي قال: حضرت رسول الله ﷺ، وذُكِرَتْ عِندَه الكَهَانة، وما كان من نغيّرها عند مَخْرَجه، فقتل: يا رسول الله، عندنا من ذلك شيءٌ، أخبرك أن جارية منا، لم نعلم عليها إلا خيراً إذ، جاءتنا فقالت: يا معشر دَوْس، العجبَ العَجب لما أصابني، هل علمتم إلا خيراً؟ قلنا: وما ذاك؟ قالت: إني لفي غنمي إذ غَشيتني ظلمة، ووجدت كَحِس الرجل مع المرأة، وإني خشيت أن أكون قد خبلت … وذكر الحديث في الكهانة بطوله.
أخرجه أبو موسى.
٤٨٣١ - مِرْدَاسُ بنُ مَالِك الأسْلَمي
(ب د ع) مِرْدَاسُ بنُ مَالِك الأسْلَمي.
عداده في أهل الكوفة، كان ممن بايع تحت الشجرة.
أخبرنا أبو الفرج بن محمود إذناً بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم: حدثنا وهبان بن بقية، حدثنا خالد بن عبد الله، عن بَيَان، عن قيس بن أبي حازم، عن مرداس الأسلمي قال: سمعت رسولَ الله ﷺ يقول: (يذهب الصالحون أسلافاً، ويُقْبَض الصالحون أسلافاً، الأوَّل فالأول، حتى تبقى حُثَالة كحثالة التمر والشعير، لا يبالي الله ﷿ بهم شيئاً).
أخرجه الثلاثة.
٤٨٣٢ - مِرْدَاسُ بن مَالِك الغَنوِيّ
(س) مِرْدَاسُ بن مَالِك الغَنوِيّ.
أورده ابن شاهين. حديثه عند أولاده: أنه قدم على النبي ﷺ وسلم وافداً، فمسح وجهه، ودعا له بخير، وكتب له كتاباً، وولاه صَدَقَة قومه. هكذا ذكره أبو موسى.
وقال ابن الكلبي: مرداس بن مُوَيلك، بالواو، ونسبه فقال: مرداس بن مويلك بن وافد بن