للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله في حجة الوداع، فسمعته يقول: (خذوا العطاء ما كان عطاءً، فإذا تجاحفت قريش الملك فيما بينها وصار العطاءُ رشوة على دينكم، فلا تأْخذوه).

وروى معمر بن بكار، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي أُمامة بن سهل بن حُنَيف قال: أوّل من صلى الضحى رجل من أصحاب النبيّ كان يكنى بأبي الزوائد.

أخرجه أبو نُعَيم، وأبو موسى.

قلت: قد تقدَّم في الذال من الأسماء (ذو الزوائد). وهو الصحيح، أخرجه هناك الثلاثة، وقالوا: (الجهني). وجعله أبو نُعَيم وأبو موسى ها هنا يمانيّاً، فإن أراد أنه كان يسكن بلاد اليمن فليس كذلك، إنما كان يسكن المدينة، وإن أراد أنه من قبائل اليمن فهو يستقيم على قول من يجعل قُضَاعة من حمير، وجُهَينة من قضاعة. وقول أبي أُمامة (إنه أَوّل من صلى الضحى) ففيه نظر، فإنه قد صح عن أُم هانئ بنت أبي طالب أن النبي صَلَّى الضحى بمكة يوم الفتح، ولعله لم يَصِل إليه.

٥٩١٠ - أبو الزَّهْرَاءِ البَلَوِيْ

(د ع) أبو الزَّهْرَاءِ البَلَوِيْ.

صحابي، شهد فتح مصر، ولا تعرف له رواية، قاله ابن يونس.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصراً.

٥٩١١ - أَبُو زُهَيْر بنُ أَسِيد

(ب د ع) أَبُو زُهَيْر بنُ أَسِيد بن جَعْوَنَةَ بن الحارث بن نمير بن عامر بن صَعْصَعَة النميري.

وفد إلى النبي مع قُرَّة بن دُعْمُوص النّمَيري. يعدّ في أعراب البصرة.

روى عائذ بن ربيعة، عن قرة بن دعموص النميري أنهم وفدوا إلى رسول الله : قرة، وقيس بن عاصم بن أسِيد، وأبو زهير بن أسِيد، ويزيد بن عمرو، فقالوا: يا رسول الله، ما تعهد إلينا؟ قال: (أَعهَدُ إليكم أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتصوموا رمضان، فإن فيه ليلة خير من

<<  <  ج: ص:  >  >>