تستأذنه على أبي رافع، وقالت: إنه يضربني. فقال النبي ﷺ لأبي رافع:(مالك ولها يا أبا رافع؟) فقال: تؤْذيني يا رسول الله ﷺ. قال:(بم آذيتيه يا سَلمى؟) قالت: يا رسول الله، ما آذيته بشيءٍ، ولكنه أحدث وهو يصلي، فقلت له: يا أبا رافع، إن رسول الله ﷺ قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم ريح أن يتوضأ. فقام يضربني، فجعل رسول الله ﷺ يضحك ويقول:(يا أبا رافع، إنها لم تأمرك إلا بخير)، وقال:(لا تضربها).
أخرجها الثلاثة.
٧٠٠٢ - سَلْمَى بنتُ زَيد
سَلْمَى بنتُ زَيد بن تَيم بن أُمية ابن بَيَاضة بن خفاف بن سعد بن مُرَّةَ بن مالك بن الأوس الأنصارية الأوسية، وهي من الجعادرة وعدادهم في بني عبد الأشهل.
بايعت رسول الله ﷺ.
قاله ابن حبيب.
٧٠٠٣ - سَلْمَى بنتُ صَخْر
سَلْمَى بنتُ صَخْر أُم الخير، أُم أبي بكر الصديق ﵁. ترد في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى.
أخرجها أبو موسى.
٧٠٠٤ - سَلْمَى بنت عمرو
سَلْمَى بنت عمرو بن خُنَيس بن لَوْذَانَ بن عَبْدُ ود أُخت المنذر، وهي من بني ساعدة.