للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ظهرت بي دبيلة فابعث إليّ دواءً من عندك فردّ النبي الفرس لأنه لم يكن أسلم، فبعث إليه بعكَّة عَسَلٍ، وقال: تداوى بهذا.

أخرجه أبو موسى.

قلت: هذا القول في أنه من الصحابة ليس بشيءٍ، وإن عامر بن الطفيل لم يكن الذي أهدى إلى رسول الله ، فإنه كان أشد كفراً وعداوة لرسول الله من أن يطلب منه شفاءً، فإنه هو الذي قتل أهل بئر مَعُونة، وإنما هذه الحادثة لأبي براء عامر مُلَاعب الأسِنَّة، وهو عم عامر ابن الطفيل، فهو الذي أهدى لرسول الله ، وطلب منه دواءً، ومع هذا فلم يسلم أيضاً. ثم إنَّ ابن بُرَيدة لم يدرك عامر بن الطفيل، فإن عامراً مات في حياة رسول الله ، وترك هذا كان أحسن من ذكره.

٦٤٥٩ - عَمُّ عَبْدِ اللَّهِ الجهَني

(ع س) عَمُّ عَبْدِ اللَّهِ الجهَني. (أخبرنا أبو موسى) أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نَعيم، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا إسماعيل بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن مسلمة، أخبرنا عبد الله بن سليمان، عن معاذ بن عبد الله الجهني، عن أبيه، عن عمه قال: خرج علينا رسول الله وعليه أثر غسل وهو طيب النفس، فظننا أنه أَلَمَّ بأهله، فقلنا: يا رسول الله، نراك طيب النفس؟ قال: أجل والحمد لله، ثم ذكر الغنى فقال رسول الله : (لا بأْس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعيم).

قيل: اسم هذا الرجل (عُبيد الله بن معاذ).

أخرجه أبُو نَعيم وأبو موسى.

٦٤٦٠ - عَمُّ عَبْدِ الجَلِيل

(ع س) عَمُّ عَبْدِ الجَلِيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>