كانت هذه زينب تحت أسامة بن زيد بن حارثة، فطلقها، فلما حلَّت قال رسول الله ﷺ:(من يتزوّج زينب بنت حنظلة وأنا صهره؟) فتزوّجها نُعَيم بن عبد الله بن النحام. وكانت زينب قَدِمت هي وأبوها وعمتها الجرباءُ بنت قسامة إلى النبي ﷺ.
أخرجها أبو عمر.
٦٩٥٣ - زَيْنبُ بنت خَبَّاب
(س) زَيْنبُ ابنةُ خَبَّاب بن الأرَتّ.
قال جعفر: سماها البخاري في تسمية من رَوَى عن النبي ﷺ روى الأعمش، عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن زَيد الفائشي، عن ابنة خَبَّاب قالت: خرج خَبَّاب في سَرية وكان رسول الله ﷺ يتعاهدنا حتى يحلب عَنْزاً لنا في جفنة لنا.
أخرجها أبو موسى.
٦٩٥٤ - زَيْنبُ بنت خُزَيْمَةَ
(ب د ع) زَيْنبُ بنت خُزَيْمَةَ بن الحارث بن عَبد الله بن عَمْرو بن عَبد مَنَاف بن هلال بن عامر بن صَعْصَعَة الهِلَالية، زوج النبي ﷺ، يقال لها: أم المساكين، لكثرة إطعامها المساكين وَصَدقتها عليهم. وكانت تحت عبد الله ابن جحش، فقتل عنها يوم أحد، فتزوّجها رسول الله ﷺ. وقيل: كانت عند الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، ثم خلف عليها أخوه عبيدة بن الحارث، قاله أبو عمر عن علي بن عبد العزيز الجرجاني. وقال: كانت أُخت ميمونة زوج النبي ﷺ لأُمها.
قال أبو عمر: ولم أر ذلك لغيره.
وتزوّجها رسول الله ﷺ بعد حفصة. قال أبو عمر:(ولم تلبث عند رسول الله ﷺ إلا يسيراً شهرين أو ثلاثة حتى توفيت، وكانت وفاتها في حياته. لا خلاف فيه.
وذكر ابن منده في ترجمتها قول النبي ﷺ: (أسرعكن لُحُوقاً بي أطولكن يداً) فكان نساءُ النبي ﷺ يتذارعن أيتهن أطولُ يداً، فلما توفيت زينب عَلِمن أنها كانت أطولهن يداً في الخير.