أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا أبو النضر، أخبرنا المُرَجَّى بن رجاء اليشكري، حدثني سلم بن عبد الرحمن، قال: سمعت سَوَادة بن الربيع، قال: أتيت رسول الله ﷺ، فسألته، فأمر لي بذَوْد، ثم قال لي:(إذا رجعت إلى أهلك فَمُرْهم فَلْيُحْسِنوا غذاء رِبَاعهم، ومُرْهم فَلْيُقَلِّمُوا أظْفارهم، ولا يَعْبِطُوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا).
ورواه أبو مَعشر، عن سلم بن عبد الرحمن، عن سريع مولى سوادة، عن سوادة.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
٢٣٣٩ - سَوَادَةُ بن عَمْرو القَارِي
(ب) سَوَادَةُ بن عَمْرو القَارِي، وقيل: سواد، وهو الذي أقاده رسول الله ﷺ من نفسه.
روى عنه الحسن، وابن سيرين، وقد ذكرناه في سواد.
أخرجه أبو عمر.
٢٣٤٠ - سَوَادة بن عَمْرو
(ب) سَوَادة بن عَمْرو. روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن.
أخرجه أبو عمر مختصراً، وقال: أظنه الأول، يعني الذي قبل هذه الترجمة، وهذه الترجمة والتي قبلها أخرجهما أبو عمر، وهما وسواد بن عمرو بن عطية واحد، وإنما بعضهم زاد فيه هاءً، وبعضهم أسقطها، ولهذا لم يخرجهما ابن منده ولا أبو نعيم، والله أعلم.
٢٣٤١ - سُوَيْبط بن حَرْمَلَة
(ب د ع) سُوَيْبط بن حَرْمَلَة، وقيل: سويبط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عُمَيلة بن السبَّاق بن عبد الدار بن قُصَي بن كلاب القرشي العَبْدَرِيّ، أُمه امرأة من خزاعة تسمى هُنَيْدة.
أسلم قديماً وهاجر إلى الحبشة، ولم يذكره موسى بن عقبة فيمن هاجر إلى الحبشة، وذكره غيره، وشهد بدراً، وهو الذي سار مع أبي بكر ونُعيمان إلى الشام، فباعه نعيمان، وقد ذكرنا القصة في نُعيمَان.