للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

شِعْبل: ضبطه محمد بن نقطة بكسر الشين المعجمة.

٥٠ - الأحْمَرِي

(د ع) الأحْمَرِي يقال: إنه أدرك النبي، يعد في المدنيين.

روى حديثه إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه عن الأحمري قال: (كنت وعدت امرأتي بعمرة، فغزوت، فوجدت من ذلك وجداً شديداً، وشكوت ذلك إلى النبي فقال: (مرها فلتعتمر في رمضان؛ فإنها تعدل حجة).

أخرجه أبو نعيم وابن منده.

٥١ - الأحْنَف بن قيس

(ب د ع) الأحْنَف بن قيس، والأحنف لقب له، لحنف كان برجله، واسمه الضحاك، وقيل: صخر بن قيس بن معاوية بن حصين بن عُبَادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة ابن تميم، أبو بحر التميمي السعدي.

أدرك النبي ولم يره، ودعا له النبي فلهذا ذكروه، وأمه امرأة من باهلة.

أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي إجازة، بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال: حدّثنا محمد بن المثنى، أنبأنا حجاج، حدّثنا ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس قال:

(بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان، إذ أخذ رجل من بني ليث بيدي فقال: ألا أبشِّرك؟ قلت: بلى، قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله إلى قومك، فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه، فقلت أنت: إنك لتدعو إلى خير، وتأمر به، وإنه ليدعو إلى الخير، فبلغ ذلك النبي فقال: (اللهم اغفر للأحنف) فكان الأحنف يقول: فما شيء من عملي أرجى عندي من ذلك. يعني: دعوة النبي .

وكان الأحنف أحد الحكماء الدهاة العقلاء.

وقدم على عمر في وفد البصرة، فرأى منه عقلاً وديناً وحسن سمت، فتركه عنده سنة،

<<  <  ج: ص:  >  >>