والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل) فأتى أويساً فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهداً بسلف صالح فاستغفر لي، قال: لقيت عمر؟ قال: نعم، فاستغفر له.
ففطن له الناس، فانطلق على وجهه، قال أسير: وكسوته بردة فكان كلما رآه إنسان قال: من أين لأويس هذه البرد؟.
قال هشام الكلبي: قتل أويس القرني يوم صفين مع عليّ.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
[باب الهمزة مع الياء وما يثلثهما]
٣٣٢ - إيَادُ أبو السَّمْح
(ب) إيَادُ أبو السَّمْح، مولى النبي ﷺ وهو مذكور بكنيته، لم يرو عنه فيما علمت إلاّ مُحِلّ بن خليفة، وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو عمر.
٣٣٣ - إيَاسُ بن أوْس
(ب د ع) إيَاسُ بن أوْس بن عَتِيك ابن عَمْرو الأنصاري الأشهلي. نسبه هكذا ابن مندة وأبو نعيم.
وأما أبو عمر فإنه قال: إياس بن أوس ابن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زَعُوراء بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو، وهو النبيت بن مالك بن الأوس، وزعوراء بن جشم أخو عبد الأشهل، قال: ويقال فيه الأنصاري الأشهلي، وهذا أصح. وكذلك نسبه ابن الكلبي وابن حبيب؛ إلاّ أن أبا عمر قال: عبد الأعلى، وقيل: عبد الأعلم، والصحيح عبد الأعلم.
استشهد يوم أحد، قاله ابن إسحاق من رواية يونس والبكائي وسلمة بن الفضل، وجعله ابن إسحاق من بني عبد الأشهل. وتناقض قوله فيه؛ لأنه قال في تسمية من استشهد يوم أحد قال: ومن بني عبد الأشهل، وذكر جماعة منهم ومن حلفائهم، ثم قال: ومن أهل راتج وهو