زبان، قال: رأيت النبي ﷺ وهو نازل بوادي الشّوْحَط. وروى حديثاً كثير الغريب في ألفاظه، وهو إسناد ضعيف ليس دون إبراهيم بن سعد من يحتج به.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى.
قال ابن ماكولا: ذكر عبد الغني ويحيى ابن علي الحضرمي في زبار، آخره راء، وقال الدارقطني: آخره نون.
١٧٢٧ - الزِّبْرِقان بن أسْلَم
(د ع) الزِّبْرِقان بن أسْلَم، من آل ذي لَعْوَة.
روى أبو وائل شقيق بن سلمة قال: برز الحسين بن علي ﵄ فنادى: هل من مبارز؟ فأقبل رجل من آل ذي لَعْوَة، اسمه الزبرقان بن أسلم، وكان شديد البأس فقال: ويلك، من أنت؟ فقال: أنا الحسين بن علي. فقال له الزبرقان: انصرف يا بني فإني والله لقد نظرت إلى رسول الله ﷺ مقبلاً من ناحية قُباء على ناقة حمراء وإنك يومئذ قُدَّامه، فما كنت لألقى رسول الله ﷺ بدمك، فانصرف الزبرقان وهو يقول أبياتاً من شعره.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: لا تصح له صحبة.
١٧٢٨ - الزِّبْرِقَان بن بَدْر
(ب د ع) الزِّبْرِقَان بن بَدْر بن امْرئ القَيْس بن خلف بن بَهْدَلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي، يكنى أبا عَيّاش، وقيل: أبو شَذْرَة، واسمه الحُصَين، وقد تقدم في الحصين، وإنما قيل له الزبرقان لحُسْنه، والزبرقان القمر، وقيل: إنما قيل له ذلك لأنه لبس عمامة مُزَبْرَقَة بالزعفران. وقيل: كان اسمه القمر، والله أعلم.
نزل البصرة، وكان سَيِّداً في الجاهلية عظيم القدر في الإسلام، وفد على رسول الله ﷺ في وفد بني تميم، منهم: قيس بن عاصم المِنْقَري وعمرو بن الأهتم، وعطارد بن حاجب، وغيرهم، فأسلموا، وأجازهم رسول الله ﷺ فأحسن جوائزهم، وذلك سنة تسع، وسأل النبي ﷺ عَمْرو بن الأهتم عن الزبرقان بن بدر فقال: مطاع في أدْنَية شديد العارضة،