للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٠٨ - رَبَاح مَوْلى بني جَحْجَبَي

(ب ع س) رَبَاح، مَوْلى بني جَحْجَبَي، شهد أحداً، قال عروة وابن شهاب وابن إسحاق: إنه قتل يوم اليمامة شهيداً.

أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى. وقال أبو عمر: أظنه مولى الحارث بن مالك، الذي يأتي ذكره.

١٦٠٩ - رَبَاح مَوْلى الحَارِث

(ب) رَبَاح، مَوْلى الحَارِث بن مَالِك الأنْصارِيّ. قتل يوم اليمامة شهيداً.

أخرجه أبو عمر كذا مختصراً.

١٦١٠ - رَبَاحُ بن الرَّبيع

(ب د ع) رَبَاحُ بن الرَّبيع. ويقال: ابن ربيعة. والربيع أكثر، ابن صيفي بن رباح بن الحارث بن مُخَاشِن بن معاوية بن شُرَيف بن جِرْوة بن أسيد بن عمرو بن تميم، أخو حنظلة بن الربيع الكاتب الأسيدي.

وهو من أهل المدينة، نزل البصرة، روى عنه ابن ابنه المرقع بن صيفين رباح، وهو الذي قال للنبي : يا رسول الله، لليهود والنصارى يوم، فلو كان لنا يوم. فنزلت سورة الجمعة.

أخبرنا أبو غانم بن هبة الله بن محمد بن أبي جرادة الحلبي بها، أخبرنا والدي، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن أبي جرادة، أخبرنا أبو الفتح عبد الله بن إسماعيل بن أحمد بن أبي عيسى الجِلِّي الحلبي، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد ابن أحمد الفقيه، المعروف بابن الطيوري، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن الحسين بن عبد الرحمن الصابوني بحلب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه أبي الزناد، عن المرقع، عن جده رباح بن الربيعي أخي حنظلة الكاتب: أنه خرج مع رسول الله في غزوة غزاها، وكان على مقدمته خالد بن الوليد، قال: فمر رباح وأصحاب رسول الله على امرأة مقتولة، مما أصاب المقدِّمة، فوقفوا ينظرون إليها ويتعجبون من خَلْقها، حتى جاء رسول الله على ناقته فانفرجوا، فقال رسول الله : (ما كانت هذه تقاتل). ثم نظر في وجوه القوم فقال لرجل: (أدْرِكْ خالد بن الوليد فقل له: لا

<<  <  ج: ص:  >  >>